منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 01 - 2021, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,267,274

تذكار القديس يوئيل النبي
19/10 غربي (2/11 شرقي)


يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوّة الثانية

يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوّة الثانية في ترتيب الأنبياء الاثني عشر الصغار بعد هوشه. اغلب الظن انه تنبّأ في يهوذا، وربما في أورشليم بالذات. أما متى كان ذلك فليس الرأي واحداً. البعض يقول إنه تنبّأ بعد الرجوع من سبي بابل والبعض قبله. أما أصحاب الاتجاه الأخير فيعتبرون نبوءته أنموذجا مقتضباً نحا عليه اللاحقون ووسّعوه.
يوئيل، فيما يبدو، كان رجلاً مرهف الإحساس، غيوراً على ما لله، ثاقب البصيرة، بليغاً، فصيحاً، سلس التعبير، دقيقاً في وصفه للأحداث، واضحاً.
موضوع نبوءته الأساس هو يوم الرب القريب ( 1 :15). وما انقطاع المياه ونكبة الجراد اللذان حلاً بالبلاد سوى من علامات مجيئه. والسبب ضلال الشعب وعزوفه عن إلهه. من هنا حث السيّد الرب شعبه عبر نبيّه يوئيل أن "ارجعوا إلي بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح، ومزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الرب إلهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة..." ( 2: 12-13). فإن هم فعلوا أرسل لهم القمح والمسطار والزيت ورفع عنهم العار بين الأمم ( 2: 19). كيف لا والرب يغار لأرضه ويرقّ لشعبه ( 2: 18)
واله إسرائيل لا يقف عند هذا الحد لأن محبته لشعبه هي بلا حدود، وما أعدّه لهم فائق، وسيمتد ليشمل كل الأمم. ومحبة الرب هي هذه: "اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى. وعلى العبيد أيضاً وعلى الإماء اسكب روحي في تلك الأيام وأعطي عجائب في السماء والأرض دماً وناراً وأعمدة دخان. تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم المخوف. ويكون إن كل من يدعو باسم الرب ينجو" ( 2: 28 - 32).
هذا الكلام الكبير لم يكن ليفهم إلا في نجازه، فكان تمامه في يوم العنصرة العظيم، وقد استشهد به بطرس الرسول ( أعمال2) بعدما انحدر الروح القدس على التلاميذ بشكل السن نارية، لا ووقف اليهود وسكان أورشليم متعجّبين.
يبقى أن نذكر إن للعبد الرؤيوي لنبوءة يوئيل صدى في سفر رؤيا يوحنا، ليس أقله ما جاء في الإصحاح التاسع عما صنعه الملاك الخامس حين بوّق وفتح بئر الهاوية "فصعد دخان من البئر كدخان أتون عظيم فأظلمت الشمس والجو من دخان البئر، ومن الدخان خرج جراد على الأرض فأعطي سلطاناً كما لعقارب الأرض سلطان..." ففي هذا الكلام صدى صريح لما جاء في يوئيل (2) عن ذاك الجراد الرهيب.
صورة أفله في انعطافه على العباد وحثّهم على التوبة ما كانت لتخرج على النحو الذي أخرجها يوئيل لو لم تعتمل محبة إلهه والصلاة إليه في قلبه ناراً ملتهبة تدعو الناس إلى توبة صدوق عزاء اله حبّه ولا أرق.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مريـم العذراء هتفت بإنشودة التعظيم بروح النبوّة
يوئيل النبي يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوة الثانية
ولكن ما هي النبوّة؟
يوئيل 3 - تفسير سفر يوئيل
يوئيل 2 - تفسير سفر يوئيل


الساعة الآن 04:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024