لا أَدْعو لَهم وَحدَهم بل أَدْعو أَيضاً لِلَّذينَ يُؤمِنونَ بي عن كلامِهم
تشير عبارة "أَدْعو" في اليونانية ἐρωτῶ (معناها اسأل) إلى يسوع الذي يشفع لمن يقبل عمله الفدائي كي يصير الكل واحدًا. أمَّا عبارة "أَدْعو أَيضاً لِلَّذينَ يُؤمِنونَ بي عن كلامِهم" إلى صلاة يسوع الذي يشفع إلى الجماهير الغفيرة التي تأتي إليه ويؤمنون به من خلال كرازة تلاميذه ورسله كي يتمتعوا بالوَحْدَة الحقيقية والمجد الذي من عند الآب؛ يصلي يسوع إلى مسيحيي العصور المُقبلة، يصلي من أجلنا كلنا. إذ تشمل صلاة يسوع هنا تلاميذه وجماعة المؤمنين به عن طريق التبشير (يوحنا 4: 35-42)؛ وتمتد هذه الصلاة لتشمل البشرية المستعدة لقبول الخلاص عبر كل الأجيال حتى انقضاء الدهر، لأن الله " يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقّ" (1طيموتاوس 2: 3-4)