|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اقوي رد من البطريرك الوحيد الذي يدخل القبر المقدس ويخرج حاملا النور المقدس عندما سألوه عن شعوره عندما يري النور المقدس خارجا من القير ويكشف عن ماذا يحدث بالتفصيل قبل خروج النور حقيقة النور المقدس. عندما سألوا البابا ثاؤفيلوس الثالث (وهو البطريرك الوحيد اللذي يدخل القبر المقدس ويخرج حاملا النور المقدس ) عن ماذا يشعر عندما يري النور المقدس خارجا من القبر وماذا يحدث بالتفصيل قبل خروج النور يقول: "اركع امام الحجر الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر بتقوى ،واواصل الصلاة بخوف وتقوى، و هي صلاة كانت وماتزال تتلى، وعندها تحدث اعجوبة انبثاق النور المقدس ( النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر. ويكون هذا النور المقدس ذو لون ازرق ومن ثم يتغير الى عدة الوان، وهذا لايمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لان انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس. ظهور النور المقدس يكون سنويا باشكال مختلفة، فانه مراراً يملا الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. واهم صفات النور المقدس انه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة، و لم تحرق لحيتي. وانه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي احملها، و من ثم اخرج واعطي النور المقدس لبطريرك الارمن والاقباط،وجميع الحاضرين". والنور المقدس يضيء بعض شموع المؤمنين الاتقياء بنفسه، و يضيء القناديل العالية المطفئة امام جميع الحاضرين. يطير هذا النور المقدس كالحمامة الى كافة ارجاء الكنيسة، و يدخل الكنائس الصغيرة مضيئا كل القناديل. اريد ان اضع صفات النور المقدس ضمن النقاط الاتية: أ) لايحرق اي جزء من الجسم اذا وقع عليه، وهذا برهان على الوهية المصدر وانه له صفات فوق الطبيعة. ب) ينبثق بتضرعات البطريرك الاورثوذكسي .ج) يضيء شموع بعض المؤمنين بنفسه، و ينتقل من جهة الى اخرى ليضيء القناديل في الكنيسة المقدسة. ويقول الكثيرون انهم تغيروا بعد حضور هذة الاعجوبة المقدسة. الاعجوبة المثلى حدثت في سنة 1579 مع الارمن، اذ قام الارمن بدفع المال للاتراك ليوافقوا على دخول البطريرك الارمني للقبر المقدس حتى ينبثق النور، و اثناء ذلك كان البطريرك الاورثوذكسي واقفا حزينا مع رعيته عند الباب قرب العمود الذي انشق من الوسط وانبثق منه النور المقدس،وذلك كما تشاهدون في هذه الصورة. و راى ذلك غير مؤمن كان قريبا،فأمن ودخل الدين المسيحي. وهناك ايضا رجل عسكر تركي شاهد هذه الاعجوبة اذ كان واقفا على بناية بالقرب من بوابة كنيسة القيامة ،فصرخ باعلى صوته: ان المسيح هو الله و رمى نفسه من علو 10 امتار،و لم يحدث له شيء من الضرر وطبعت اثار اقدامه على الحجارة التي صارت تحته لينة كالشمع،وهي شاهدة على هذه الاعجوبة على الرغم من محاولة الاتراك لمحيها، ولم يستطيعوا،فقاموا بحرق هذا الشهيد بالقرب من بوابة كنيسة القيامة في القدس،ثم جمع اليونانيون عظامه ووضعوها في دير بناجيا ،وبقيت عظامه حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وهي تنشر رائحة طيبة. وهذه الحادثة حدثت في عهد السلطان مراد الخامس،و في عهد البطريرك صفر ونيوس الخامس.وما زال العمود مع الشق الذي فيه شاهدا على هذة الاعجوبة الى يومنا هذا. ويقوم الزوار الاورثوذكس بتقبيل هذا العمود عند دخول كنيسة القيامة المقدسة. والذين ينكرون صلب المسيح و قيامته،وضعوا موانع في طريق هذه المعجزة، وهناك مؤرخ معروف يدعى البيروني اخبر ان حاكما وضع فتائل مصنوعة من النحاس بدلاً من الفتائل التي تشتعل لافشال المعجزة، ولكن عند انبثاق النور المقدس اضيئت اسلاك النحاس ،مجدا للثالوث القدوس. امين |
|