منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2015, 06:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,474

هل اله الكتاب المقدس آمر بإبادة الشعوب الذين لم يؤمنوا به؟؟؟
هل اله الكتاب المقدس آمر بإبادة الشعوب الذين لم يؤمنوا به؟؟؟
هذا سؤال يذكره النقّاد وينقدون قسوة اقتحام اريحا، وتحريم كل ما في المدينة من رجل وامرأة ومن طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.. وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها" (يش 6: 21، 24). فعند اقتحام عاي "ودخلوا المدينة وأخذوها وأسرعوا وأحرقوا المدينة بالنار.. فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال ونساء أثنى عشر ألفًا جميع أهل عاي. ويشوع لم يرَّد يده بالمزراق حتى حرَّم جميع سكان عاي.. وأحرق يشوع عاي وجعلها تلًا أبديًّا خرابًا إلى هذا اليوم" (يش 8: 19-28). وتتكرر في سفر يشوع عبارة "الضرب بحد السيف وتحريم كل نفس حتى لم يبقَ شارد" بمعنى أو بآخر وذلك في اقتحام مقيدة، ولبنة، ولخيش، وعجلون، وحبرون، ودبير، وكل أرض الجبل والجنوب والسهل والسفوح (راجع يش 10: 28، 30، 32، 35، 37، 38، 39، 40). وفي اقتحام حاصور " ضربوا كل نفس بحد السيف. حرَّموهم ولم تبقَ نسمة. وأُحرق حاصور بالنار. فأخذ يشوع كل مدن أولئك الملوك وجميع ملوكها وضربهم بحد السيف. حرَّمهم كما أمر موسى عبد الرب" (يش 11: 11، 12). ويقول الناقد الدكتور مصطفى محمود: "وجعلوا من الرب طاغوتًا دمويًا يستبيح لهم جميع الأمم". ويقول الدكتور محمد عمارة: "وجدنا الأوامر الإلهيَّة أن تدعوهم إلى تدمير كل الأغيار من البشر إلى الشجر إلى الحجر، ومن الحيوان إلى الطبيعة، ومن الكبار إلى الأطفال، ومن الرجال إلى النساء". تابعونا على الفيسبوك: ويقول علاء أبو بكر: "كيف تصف يا نصراني الرب الخالق لأولادك؟ فإن قلت له أنه إله المحبة.. هل لم يكن إله للمحبة عندما أوحى إلى موسى والأنبياء أن يبيدوا الأمم؟ وأن يقتلوا الأطفال؟ وأن يقتلوا الرضع؟ وأن يبيدوا النساء؟ فكيف يكون إله للمحبة وهو يأمر بالقتل والحرب والإبادة؟! أم هل تغيرت صورته وتجمل وعمل (نيو لوك) ليعجب عبيده". ان شعوب ارض كنعان في وقت يشوع لم تكن اشر الشعوب فمثلها مثل باقي الامم من حولها وثنيه بكل معنى الكلمة .كانوا أشرارًا واستحقوا القضاء وقد اكتمل اثمهم ولفظتهم الارض. ان الشعوب الكنعانية تستحق العقاب والدينونة ليس من منطلق انها اشر الامم ولكن من منطلق انها شريرة جدا. هذه الشعوب في هذا الوقت كانت تعبد الهة كثيرة، منها مولوك والبعل الاله الذكر وعشتاروث الانثى واضف الى هذا خضوعها لفرعون كالملك والاله وكانت ارض كنعان تزرع اصناف زراعيه لحساب الفرعون ان عبادة البعل بما معناه ان تكون في حمايته، اي أن تكون من خاصته هو، ان تكون قدسا محرما له وليس لاله غيره، ان هزم شعب البعل امام اي شعب اخر فيصير هذا الشعب المهزوم بكامله محرما لاله الشعب الفائز، ومعنى هذا هو ان لا يستبقى منه على قيد الحياه اي نفس، يسرى هذا على كل الشعوب والآلهه في هذا الوقت وما قبله. ان تكون داخل اسوار اي مدينة وثنية فانت داخل محمية عسكرية في الوقت ذاته، وتحت حماية الاله ايضا. في وقت يشوع كانت غالبية المدن الكنعانية تقريبا رسميا محميات عسكرية فرعونية، وكان الفرعون ايضا اله يُقدَّم له الاكرام حتى من بعيد. حين اقترب يشوع من كنعان ارسل ملوك كنعان الذين يسمون ملوكًا (ولكنهم في الحقيقه قاده محميات عسكريه خاضعه لفرعون) ارسلوا خطابات لطلب النجدة من هجوم الاعداء "هبيرو " ظهر هذا في خطابات تل العمارنة. لم يامر الله اطلاقا شعبه باجراء اباده لاناس او اقوام او مجمعات من البشر بسبب كونهم لا يؤمنون به، ولكن اعطى اوامر باجراء القضاء على شعوب معينة يربطها رابط مشترك الا وهو اقامتها في ارض الموعد، قال عن مصر " انا ادينها" فشعبه هو اداه القضاء فقط لشعوب ارض كنعان . لم يكن هذا الامر القضائي على هذه الشعوب يسرى عليها ان تركت ارض كنعان هذه الشعوب سمعت بما فعله يهوه وكيف شق بحر سوف امام شعبه وكيف اغرق مركبات فرعون، سمعوا وذابت قلوبهم وهم احرارا في رفض او قبول يهوه، احرار في التمسك بآلهتهم او تركها والايمان بيهوه، وفي صراع الشعوب يتعبد الشعب المغلوب لاله الشعب الغالب. لقد كثرت الهه هذه الشعوب وعلى الرغم من سماعها بعظمه يهوه الا انها رفضته، هذه الشعوب لا تحب يهوه اله العبرانيين والسبب ببساطه ان يهوه اله قدوس يكره النجاسة والهتهم على عكس هذا تأمر اتباعها بممارسة الزنا وتكريس الرجال والنساء في المعابد في كل طقوس العباده، يهوه اله لا تحبه الطبيعة البشرية الساقطة. قبل الرب من هذه الشعوب اولئك الذين اظهروا رغبة في الالتصاق به، الامر اذن ليس ابادة ولكن الله يعاقب العصيان لتحقيق مقاصده ويبارك كل من يظهر طاعة وانحناء لارادته فقط لتحقيق مقصده، هو لم يأمر ان يُعاقب البشر في كل مكان لعدم ايمانهم، ولكن فقط اولئك العصاه الذين يعرقلون مسيرة وركب عائلته ويحتلون ارض موعده وهم اشرار. الاله الحكيم اراد شعبا خاصا في ارض اعطاها لهم وهي بالاساس ارضه وهو بسلطانه المطلق يعطيها لمن يشاء، هذه الشعوب التي سكنت كنعان هي كثيرة ولا تسمى الارض باسم احد منهم وجميعهم بدو مترحلين، فارض كنعان ليست ارض تسمى فقط باسم الاموريين ولا ارض الفرزيين ولا الحويين ولا اليبوسيين، هي ارض تجمع كل هذه الشعوب، وكان ابراهيم قبلا فيها واسحق ويعقوب ولا نشك ان الاموريين وغيرهم قصوا على ابنائهم انهم كانوا اصحاب عهد مع ابراهيم وانه من اصحاب الارض هو وابنائه قبل ان ينزل يعقوب الى مصر. ماذا يفعل الاله لشعوب تقاوم تحقيق مقصده وقد اكتمل اثمهم ورفضتهم الارض بسبب شرورهم ولا يريدون لا يهوه ولا شعبه، ترى هل يسكت الاله ويتراجع عن تحقيق مقصده؟ الله لم يامر بقتل الاطفال ولا الشيوخ كأمر خاص لهذه الفئات العمرية بل كل من في المدينة، التحريم يتعلق بامرين اولهما "الكل" ثانيهما "من فيها "، فكل من في المدينة هو مقدس لاله المدينة وحين يعلن يهوه عن نفسه فالحروب هي حروب الرب، كل من كان مقدس للبعل مثلا يصير محرم ليهوه المنتصر، الامر لا يتعلق ببراءة الاطفال او عجز الشيوخ، لا يوجد مستهدف بعينه بل فقط "كل من فيها" وقد احتمى بآلهتها . ولا ننسى ان الرب فعل مع شعبه عندما عصوه وحاولوا اعاقة مقاصده مثلما فعل مع شعوب الكنعانيين.
في هذه المقالة أكمل ما بدأته في الجزء الأول، حتى يعي القارئ ما يقوله الكتاب المقدس بعهديه، القديم والجديد، عن الله الواحد الذي لا يتغير مع تغيّر الزمن، ولكنه قد يغيّر معاملاته فقط مع البعض ممن يُغيّرون مواقفهم، دون التأثير على طبيعته التي لا تتغير. 1- الله الذي نعبده ليس بعنصري، فهو لم يعطي اوامر ليشوع بشان منطقة خاصة (ارض كنعان لشعوب كنعانية شريرة) من منطلق انه عنصري ويعلّي شعبه على هذه الشعوب، انما هو يريد تطهير الارض التي سيعيش عليها قوم هو اختارهم لا لأفضليتهم بل ليشهدوا له كأمّه موحّدة بين أمم وثنية، وفي الوقت ذاته هو لا يوقع قضاء على امّة بارّه بل شعوب شريره تمارس الشذوذ الجنسي والزنا الطقسي في المعابد وتحت كل شجرة خضراء. الله ليس عنصريا فقد اوصى من جهة الغريب وقال (لاويين 19: 33) «وَاذَا نَزَلَ عِنْدَكَ غَرِيبٌ فِي ارْضِكُمْ فَلا تَظْلِمُوهُ». (لاويين 19: 34) كَالْوَطَنِيِّ مِنْكُمْ يَكُونُ لَكُمُ الْغَرِيبُ النَّازِلُ عِنْدَكُمْ وَتُحِبُّهُ كَنَفْسِكَ لانَّكُمْ كُنْتُمْ غُرَبَاءَ فِي ارْضِ مِصْرَ. انَا الرَّبُّ الَهُكُمْ. 2- الله يريد ان تعرفه كل الشعوب وفي سبيل هذا هو لا يترك نفسه بلا شاهد، فهو يحب خليقته وليس اسرائيل فقط في زمانها، اورد لنا الكتاب المقدس في العهد القديم سفرا كاملا يظهر محبه الله لشعب وثني وكيف ارسل اليه احد انبياءه لكي ينذرهم كي لا يقع بهم القضاء، القضاء محتم والتوبه توقفه، هذا السفر هو سفر يونان وفيه تتضح محبه الله للكل، لليهود وللوثنيين (يونان 4: 11) أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رَبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ!». تابعونا على الفيسبوك: 3- الله اله قدوس ولا يستثني في قداسته اي شيء، وهو اله رحيم وقدوس، يفعل كل افعاله بانسجام تام مع كل صفاته. ما يستوجب على الله فعله ان ظل لمده 400 عام يُظهر صبره وأنّاته وبالمقابل تبقى الشعوب تقابله بسلبيه وبعدم مبالاة، تُظهر عنادا ومعصية ورفضا واهانة له ولكل من يؤمن به؟ قاوم شعب عماليق الرب وشعبه واظهروا عنادهم بشدة واستغلوا ضعفه، شعوب كنعان الزانية المستبيحة رفضت يهوه والى هنا تستحق العقاب من يهوه طالما هو خالقها وصاحب السلطان على ارواحها، ولكنه لم يبيدها واعطاها الفرصه وطلب ارضه التي خلقها للشعب الذي اراده ان يشهد له وفي حكمته المطلقة كان الطبيب الذي يعلم ان هذه الشعوب كالسرطان الذى يستشري في كل الجسد، ولابد من استئصاله فقد كبر ونما وها هو يُرضع كل الشعوب من حوله بوثنية البعل الذة يعطة النمو والمطر وعشتاروث التي تعطي الخصب والجنس وتبارك شعبها بممارسة الزنا. هل يمكن للاله ان يزرع شعبه في وسط هولاء؟ ان كانوا ابرارًا ممكن ان يضعهم بينهم، وان كانوا اشرارًا يمكنه ان ينتظر الى حين اكتمال اثمهم وقد فعل هذا تماما، فحين اكتمل ذنبهم قضى عليهم كما قال قبلها باربعمائه سنه لابراهيم (تكوين 15: 16). 4- ما ذنب اطفال الكنعانيين؟ الم يكن من الممكن استبقائهم؟ الحقيقه لا ذنب لاطفال الكنعانيين ان يُقتلوا والاله الذي اوصى من جهة الغريب واليتيم والارملة عبر نصوص كثيرة في العهد القديم لا يريد أن يتيّم الاطفال وفي الوقت ذاته لا يريد قتلهم. الله لم يوصى من جهه الاطفال ولا الشيوخ ولا الكبار رجالا او نساء، الله اراد تطهير الارض من كل ما تلوثت به، لقد قال بالحرف " (لاويين 18: 24) «بِكُلِّ هَذِهِ لا تَتَنَجَّسُوا لانَّهُ بِكُلِّ هَذِهِ قَدْ تَنَجَّسَ الشُّعُوبُ الَّذِينَ انَا طَارِدُهُمْ مِنْ امَامِكُمْ. (لاويين 25: 18) فَتَنَجَّسَتِ الارْضُ. فَاجْتَزِي ذَنْبَهَا مِنْهَا فَتَقْذِفُ الارْضُ سُكَّانَهَا. فالامر ليس كما يصوره المنتقد قتل اطفال ونساء ولا تطهير عرقي بل هو " تحريم " والتحريم هو شيء معروف في الحروب وهو عدم استبقاء اي شيء من كل الاشياء التي تخص الشعب المهزوم، لان كل شيء للشعب المهزوم هو قدس خاص لالهه وشعوب كنعان كلها ببهائمها وغنائمها قدس للبعل وزوجته عشتاروث، لا يستبقى منها شيء فالامر لا يخص الاطفال بعينهم، للاستهداف اشارة الى القسوه بل هو تحريم للكل حتى الشجر لانه كان قدسا للبعل فتحته تمّ الزنا، وهذه الاطفال هي نتاج مباركة الآلهة وقدسا لها وايضا البهائم وكل الثمر. ارجو فهم معنى التحريم فمنه سيستقيم الامر كثيرا. 5- الله حذر الشعب من المحرّم وحين اخذ منه احد افراد شعبه عاقبه بذات المستوى هو وعائلته وحتى بهائمه لان الكل تنجس بالحرام الذى يخص البعل، الله لا يجزء مبادئه وفي قداسته لا يستثني احد، وحين خانه الشعب الذي اراده شاهدًا له عاقبه بالقدر ذاته وعلى القارىء ان يرى ما حل بهم فسفر مراثي ارميا يصف الاهوال التي لاقت الشعب، حتى اكلت الام طفلها من الجوع الشديد. 6- الله لم يأمر اي انسان او نبي بالقيام بغزوات وحروب لنشر الايمان ببه، الكتاب المقدس لا يذكر اي أمر كهذا. حين تنبأ الانبياء بانتشار الايمان بين الامم سموه " بالخلاص " فقال "فقد جعلتك نورا للامم لتكن خلاصي الى اقصى الارض "(اشعياء 49: 6) لم يوصي بجهاد وسيف وحرب بل قال " ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المُخبر بالسلام المُبشّر بالخير المُخبر بالخلاص "(اشعياء 52: 7) خلاص وخير وسلام هذا هو ذات الاله الذي قال في العهد الجديد " ان لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون ". اذا يشوع كان أداة وقتية لتنفيذ الوعد بإعطاء نسل ابراهيم الارض، وحين جاء الوقت كان إثم الشعوب التي تسكن هذه الارض قد اكتمل فما كان اسهل على الاله ان يحرقها بكلمه فمه بعد 400 عام من الانذارات، ولكنه اراد ان يُري شعبه ان الاله الرحيم الذى اخرجهم من عبودية فرعون لا يسمح لهم بانتهاك مطالب القداسة ان استمروا في فعل الدنس وتنجيس اسمه الذي دعى عليهم، وقد فعل هذا معهم مثلما فعل مع شعوب ارض كنعان تماما فليس عند الله محاباة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن شرفاء الشعوب هم عظماء الشعوب الذين آمنوا بالمسيح
أسماء الشعوب أو الملوك التي نقرأ عنها في الكتاب المقدس
الذين لم تثبت أنسابهم في الكتاب المقدس
يسوع المسيح راعي الشعوب كلّها ( من امثال الكتاب المقدس )
إذ يُزدرى باسم الله بين الذين لم يؤمنوا به بعد


الساعة الآن 09:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024