اعترفات مرتكبو حادث «كنيسة أكتوبر» أمام النيابة
اعترف المتهمان في حادث الهجوم على كنيسة العذراء بـ 6 أكتوبر أمام النيابة بارتكاب الحادث وقتل الشهيد المجند محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر.
وذكر المتهمان أنهما كانا يخططان لعمليات إرهابية وإجرمية تحت مسمى " الجهاد في سبيل الله " وأن هناك أشخاصا تساعدهما على ذلك ويتم الاستعانة بهما بأسماء حركية لتنفيذ أي مخطط أو أي هجوم إرهابى على المنشآت العسكرية والمناطق الشرطية التي تستهدف مخططاتهم وكان المتهم المقبوض عليه يرتدى زيا عسكريا أعطته له القيادة الجهادية لتنفيذ أي مخطط جهادى وهدفهم " قتل العسكريين والشرطيين لنصر الإسلام " حسب قولهما.
كما أقر كل من " محمد عبد الحميد إبراهيم وأحمد محمد فؤاد عبد الرحمن أنه في يوم الحادث واقعة إطلاق النار على كنيسة أكتوبر خططا مع آخرين لسرقة محل مصوغات بالحي العاشر بمنطقة أكتوبر بعد تجهيزهم بالسلاح متوجهين بحثا عن محل مصوغات للاستيلاء على محتوياته والإنفاق منها على العمليات الجهادية وشراء أسلحة ومستلزمات الجهاد ضد الجيش والشرطة ولكن عندما يئسوا ولم يجدوا ما يبحثون عنه من المحال التجارية والمصوغات الذهبية بالمنطقة شاهدوا المجندين المكلفين بحراسة الكنيسة يتجولان حولها، فقرروا تنفيذ عملية جهادية وقتلهما باستخدام بندقية آلية وبندقية خرطوش كانت بحوزتهم ومن خلالها تم إطلاق النار على المجند "محمد طه " الذي راح ضحية جهادهم، وحاولوا الهرب بعد ارتكابهم الواقعة إلا أن الأهالي حاصروهم وتم القبض عليهم بعد إصابة أحدهم بطلق ناري بالظهر سقط على إثرها غارقًا في دمائه بينما تمكن الآخرون من الهرب.