رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«...إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هَكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضاً أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً». (يوحنا الأولى 11:4) يجب ألا نفتكر بالمحبة كعاطفة لا يمكن السيطرة عليها ومتقلبة. يوصينا الله أن نحب، ويكون هذا غير مستطاع لو كانت المحبة غامضة أو إحساس مؤقت آتية من حيث لا نعلم، كالإصابة بالبرد. المحبة تشمل العواطف لكنها أكثر من ذلك، المحبة نابعة من الإرادة وليس من العواطف. ينبغي أن نحترس من الإعتقاد أن المحبة محصورة في عالم الأحلام وقصورها ذات العلاقة الهامشية بالحياة اليومية. لا يمكن أن نحيا بالأحلام لأن الواقع آت. وبكلمات أخرى فإن المحبة عملية جداً. فمثلاً عندما يُمرّر صحن من الموز على مائدة الطعام وتحمل إحداها بقعة سوداء، تختار المحبة تلك الموزة. المحبة تنظف المغسلة والحمام بعد استعمالهما. المحبة تأتي بلفائف الورق عندما تنفق ليجد الشخص القادم حاجته منها. المحبة تطفيء النور عندما لا تكون له حاجة. تجمع الأوراق عن الأرض بدل السير عليها. المحبة تُعيد الوقود والزيت لسيارة مستعارة. المحبة تُفرغ صندوق النفايات دون طلب من أحد. المحبة لا تترك الناس ينتظرون. تخدم الآخرين قبل الذات. تحمل الطفل الباكي إلى الخارج كي لا يُزعج الإجتماع. المحبة تصرخ لكي يسمعها الأصم. تعمل المحبة كوسيلة للمشاركة مع الآخرين. ثوب المحبة هدب في نهايته ينخفض ليصل إلى مستوى الشارع وتلمس ما اتسخ في الشوارع والأزقة وستفعل لأنها تستطيع ذلك لا تجرؤ على البقاء مرتفعة فوق الجبل بل يجب أن تنزل إلى الوادي لأنها لا تجد تحقيق مأربها حتى تضرم حياة الساقطين |
01 - 06 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
موضوع جميل ربنا يباركك
|
||||
01 - 06 - 2012, 08:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|