|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخطوبة وغلطت مع صاحبها.. وخافت تتفضح قبل الفرح شوف عملت ايه في صاحبها ده
جمعهما لقاء عابر داخل سيارة «سيرفيس» بمدينة أخميم فى محافظة سوهاج، تبادلا خلاله نظرات الإعجاب، لم يستغرق الأمر طويلاً وتبادل «محمد» 29 سنة، عامل، و«أزهار» 21 سنة، سريعاً أرقام الهواتف، وبدأت أحاديث العشق والهيام، أبدى محمد ولعه الشديد بأزهار رغم أنه متزوج ولديه 3 أبناء وصارحها برغبته فى الزواج منها وقال إنه يعيش حياة تعيسة مع زوجته. مرت الأيام وتعددت لقاءات العشيقين داخل الزراعات وفى الشقق السكنية واستمرت العلاقة لأكثر من عام وساعد فى تعدد لقاءاتهما أنهما يسكنان فى مدينة واحدة، لكن لم يجرؤ محمد على الوفاء بوعده بالزواج من عشيقته، ومرت الأيام وتقدم ابن خال أزهار، ويدعى «عبدالله» تاجر غلال لوالدها لخطبتها، ووافق الوالد على الفور لأنه شاب على خلق لكن أزهار رفضت تلك الخطبة فأصر والدها وقام بعقد قرانها ليضمن أنها لن تكرر كلامها برفضها لابن خالها، شعرت أزهار أن الأيام المقبلة ستخبئ لها ما لم يكن فى الحسبان فعندما تتزوج سيعرف زوجها أنها فقدت عذريتها، ويتم قتلها حسب العرف السائد فى الصعيد، التقت بعشيقها وعرضت عليه فكرة التخلص من خطيبها وقتله حتى يتمكنا من الزواج، بعد وفاة زوجها، ووافقها العشيق على الفكرة. استدرجت خطيبها وقتلته هى وصديقها وربطا جثته فى حبل وألقيا بها فى النيل بدأ العشيقان فى وضع الخطط للتخلص من «عبدالله» إلى أن اختمرت فى ذهنهما فكرة استدراجه إلى شاطئ نهر النيل وقتله وإلقائه فى المياه، وأعدت أزهار قصة مفادها أنها قد عثرت على كنز أثرى فى أحد المنازل بمدينة أخميم ويشاركها فيه أحد الأشخاص وهى تقصد بكلامها عشيقها، وأكدت له أنها باعت الكنز وستحصل منه على ملايين الجنيهات وسيتمكنان من العيش فى سعادة بتلك الأموال وبالفعل وافق خطيبها وحددت له موعداً بعد أن غابت الشمس وخرجت بصحبة خطيبها إلى مكان الجريمة بقرية «نيدة»، تقابلت أزهار مع عشيقها الذى انقض على خطيبها ليضع حبلاً حول رقبته وقامت أزهار بشل حركته حتى فارق الحياة، وبعدها أوثقاه بالحبال ووضعا الجثة فى قارب صيد وتوجها إلى منتصف نهر النيل وتم إلقاؤها فى المياه بعد أن تم ربطها بحجر كبير لضمان عدم ظهور الجثة على السطح مرة أخرى، وغادرا المكان سريعاً ظناً منهما أن جريمتهما لن يتم كشفها، لكن طفت الجثة على سطح الماء بعد عدة أيام بمنطقة الفراسية فى مركز ساقلتة، وتجمع الأهالى ليجدوا جثة شاب مكبل اليدين والقدمين والرقبة ومربوط بحجر، وكشف رجال المباحث بقيادة اللواء خالد الشاذلى، مدير المباحث الجنائية، خيوط الجريمة سريعاً وتم القبض على المتهمين وأمر المستشار محمود عبدالوهاب، مدير نيابة ساقلتة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات. كان اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، قد تلقى إخطاراً من مركز شرطة ساقلتة بورود بلاغ من أهالى قرية الفراسية التابعة للمركز، بالعثور على جثة طافية بنهر النيل بذات الناحية، وانتقل إلى مكان الواقعة العقيد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الشرق، ومأمور وضباط وحدة مباحث المركز وقوات وحدة الإنقاذ النهرى وتم انتشال الجثة، وبالفحص تبين العثور على جثة لذكر «مجهول الهوية» فى العقد الثالث من العمر يرتدى كامل ملابسه مربوط بالرقبة والذراعين من الخلف والقدمين بحبلين وبنهايتهما حجر، وتبين أن الجثة فى حالة تعفن ولم يتعرف عليها أحد من أهالى المنطقة. أهالى «الفرايسة» عثروا على جثة المجنى عليه طافية على سطح المياه.. فأبلغوا الشرطة لانتشالها وانتقلت النيابة العامة وأجرت المعاينة وقررت نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزى، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وفى وقت لاحق حضر ضاحى عبدالله علام إسماعيل (43 عاماً، مدرس، ويقيم بمدينة ناصر دائرة قسم ثان سوهاج) وتعرف على الجثة وقرر أنها لنجل شقيقه عبدالله السيد عبدالله (21 عاماً، تاجر غلال، ويقيم بذات الناحية) والمُبلَّغ بغيابه فى المحضر رقم 2707 إدارى قسم ثان سوهاج لسنة 2016 بتاريخ 16 الحالى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1679 إدارى المركز وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فى الواقعة. قلت لخطيبى: لقيت آثار فى أخميم وتعالى معايا نروح نبيعها بملايين ونعيش بعد كده مرتاحين وتم تشكيل فريق لكشف ظروف وملابسات الجريمة، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة خطيبة المجنى عليه وتدعى «أزهار. أ» 21 عاماً، وتقيم دائرة مركز أخميم وعشيقها «محمد. أ. ع» 29 عاماً، عامل، ويقيم دائرة مركز أخميم، وأنهما على علاقة غير شرعية وتواعدا على الزواج بدون علم أسرتها، لأنها مخطوبة لابن خالها «المجنى عليه» دون رغبتها، وخشية أن تظهر عدم عذريتها بعد الزواج اتفقت مع عشيقها على التخلص من خطيبها، وتم استدراجه إلى قرية نيدة بحجة الحصول على مبالغ مالية من بيع قطع أثرية لأحد الأشخاص، وفور وصولهم للمنطقة قاما بخنقه من الخلف وعندما تأكدا من وفاته قيداه بالحبال ووضعاه فى قارب صيد وفى وسط النيل تم إلقاء الجثة بعد أن تم ربطها بحجر لعدم ظهورها على السطح، وبالقبض على المتهمين اعترفا بجريمتهما تفصيلياً، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما فى الميعاد القانونى. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا سايبها عليك يا يسوع |
لماذا تشم القطط صاحبها |
انا سايبها على الله |
القطط تحب صاحبها |
سايبها على ربنا |