أنادي عليك وأرجوك بكلمه الله أن تتحذر من طريق وضلالة بلعام، الطريق التي فيها يعرف الشخص الكثير عن صلاح ومحبة قلب الله وخلاصه العظيم، ولكنه يفضِّل السير فى غياهب النجاسة والفساد، بحثًا عن المكاسب المادية أو اللذة الوقتية. الرب يسوع المسيح يقدِّم لك نفسه قائلاً «عندي الغنى والكرامة، قنية فاخرة وحظ» (أمثال8:19). وهو يقدِّم لك أعظم إمكانياتة للحياة والتقوى «لكى تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة» (2بطرس 1: 4).
إن كان بلعام قتله الشعب وخسر الأبدية.. لكن مريم اختارت النصيب الصالح الذي لن يُنزع منها.أرجوك لا تكن كبلعام.