تواضروس يختتم زيارته الرعوية إلى أستراليا عائدا إلى القاهرة
- اختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية الأولى إلى أستراليا، منذ تجليسه على الكرسي البابوي في 2012، والتي استمرت أسبوعين شملت تفقد كنائس سيدني وملبورن، وسبقها زيارة هي الأولى تاريخيا لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اليابان استمرت لمدة 4 أيام دشن خلالها أول كنيسة قبطية في طوكيو.
وغادر البابا، ظهر اليوم، مطار ملبورن عائدا إلى القاهرة، حيث أجرى قبل مغادرته لقاءا مع وسائل الإعلام الأسترالية، وحوار مع قناة سكاي نيوز أجراه المحاور أندرو بولت.
وكانت ولاية فيكتوريا الأسترالية نظمت حفل على شرف البابا، حضره دانيال اندروز رئيس حكومة الولاية، وألقى البابا كلمة عبر خلالها عن فخره بحمل لقب بابا الإسكندرية واصفا الإسكندرية بالبلد العالمية متعددة الثقافات، مشيرا إلى أن تاريخ مصر غني بالحضارة والتراث، وتكرر اسم مصر في الكتاب المقدس أكثر من 700 مرة، ودعا البابا الحضور لزيارة مصر والاستمتاع بموقعها الجغرافي وتاريخها وعاداتها وتراثها وحضارتها.
هذا الخبر منقول من : الوطن