رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْتَفَتَ إِلَى صَلاَةِ الْمُضْطَرِّ، وَلَمْ يَرْذُلْ دُعَاءَهُمْ [17]. يكتب المرتل بلغة اليقين أن الله قد التفت فعلًا إلى الأعزل، الذي يعاني من الحرمان، واستجاب إلى طلبته وصلاته. شتان ما بين مشاعر المرتل في بداية صلاته، ومشاعره وهو في وسط الصلاة. في البداية كان يشعر كأن الله قد حجب وجهه عنه، فيصرخ ليميل أذنيه إليه ويستمع إلى صرخات قلبه. أما الآن فيشعر أنه متكئ على صدر الله الذي استجاب له. * أعني أنه صنع الخلاص للعالم بطلبة أتقيائه القائلين: أسرع وأفتقد الأمم. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|