يتغير معنى الموت بالإيمان. إذ به ينتقل الانسان من الموت إلى الحياة " مَن سَمِعَ كَلامي وآمَنَ بِمَن أَرسَلَني فلَه الحَياةَ الأَبَدِيَّة" (يوحنا 5: 24)، ومن يؤمن به فلا يخشى شيئاً، وإن مات فسيحيا "أَنا القِيامةُ والحَياة مَن آمَنَ بي، وَإن ماتَ، فسَيَحْيا (يوحنا 11: 25). هذا هو ربح الإيمان. إنَّ مَن هو "الحياة" قادر أن يُعيد الحياة ويُحيي الميت. للمسيح القدرة على هبة الحياة لكل مؤمن ويعترف كما اعترفت مرتا اخت لَعازَر "نَعَم، يا ربّ، إِنِّي أَومِنُ بِأَنَّكَ المسيحُ ابنُ اللهِ الآتي إِلى العالَم"(يوحنا 11: 27).
أعلنت مرتا إيمانها بالمسيح، وأختها مريم سجدت له قبل إحيائه اخيهما لَعازَر. وهنا يصطدم الإيمان بمأساة الموت.