يمكنك أن تحيا في الفوق طبيعي - كل يوم
" كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ (كل ما يخص) لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى (الحياة بالطريقة الإلهية)، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ (إلى المجد والفضيلة)."
2بطرس 3:1
لقد نِلنا في المسيح يسوع حياة سامية. هي حياة المجد، والفضيلة، والتميز والكمال. إنها حياة المعجزات اليومية! وأثبت يسوع أن هذا ممكناً. وبالرغم من أنه عاش ومات كإنسان بدلاً عنا، فقد كانت حياته على الأرض هي تدفق لا نهائي من المعجزات. وأظهر لنا مثلاً لنتبعه؛ أي ليجعلنا نعرف أنه يمكننا أيضاً القيام بنفس الشيء. فشعر بالألم وتعب وجاع مثلنا جميعاً ويقول الكتاب المقدس " وَضَعَ نَفْسَهُ (اتضع) وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ."
(فيلبي 8:2)
وصام يسوع مثلما نفعل اليوم، "لقمع الجسد" لأنه أراد أن يُطيع العلي. واحتاج أن يكون ممسوحاً من الرب الإله لعمل المستحيل (أعمال 38:10)؛ وصلى كثيراً. ونحن كمسيحيين، يمكننا بل ويجب علينا أيضاً أن نحيا كما فعل. فإن اتبعتَ مثاله ومارستَ كلمته، فبالتأكيد سوف تحصل على نفس النتائج التي قد حصل عليها وهو على الأرض؛ وسوف تحيا كل يوم في المعجزات!
وفي الواقع ليس لدينا أي عُذر؛ فكل ما فعله يسوع كان لأجلنا؛ وعلينا أن نتعلم منه ونحيا بغلبة كما فعل – في الفوق طبيعي – كل يوم
_________________________________
صلاة
أبويا الغالي، أشكرك من أجل ذبيحة يسوع
السخية على الصليب بدلاً عني
والتي جعلتني بطلاً وغالباً إلى الأبد!
وأشكرك يارب لأنك أحضرتني إلى نورك العجيب،
حيث أحكم وأسود كملك في هذه الحياة،
فأحيا كل يوم في المعجزات،
في اسم يسوع.
آمين