الاسم : الأنسه س . ي . ف _ حدائق القبة القاهرة
تقول : كنت طالبه بالفرقة الأولي بمعهد التعاون في العام الماضي .. وكنت محاربه من الشياطين حيث كانت تطاردني أصوات وأشباح واسمع أصوات تطاردني وتوعدني بأنها لن تتركني .. فكنت دائمة التشفع بابي وحبيب قلبي قداسه البابا كيرلس السادس وكان مقرر علي في المنهج ماده تسمي التشريعات وكانت صعبه علي جدا ولم يكن لدي أي تقبل لها حتى قرب موعد الامتحان وكنت أذاكر هذه المادة واخذ دروس تقويه فيها ولكن دوم جدوى وكنت أيضا أتشفع بالبابا كيرلس لأجل هذا الأمر لأنه من العجيب أن اسئله الامتحان كانت لدي وأنا غير قادرة علي فهمها أو حفظ أجوبتها .. فكنت قلقانه جدا وقد صليت ووعدت البابا كيرلس بان اكتب هذه المعجزة في حاله نجاحي في هذه المادة وحصولي علي تقدير يكون علي الأقل مقبول , وفيما أنا متحيرة وتجول بخاطري تلك الأفكار إذ بي وأنا في صباح احد الأيام قد استيقظت مبكرا وكانت حوالي الساعة السابعة صباحا .. فلما وجدت الوقت مبكرا فكرت في أن أكمل نومي إلي الساعة التاسعة ولما استغرقت في النوم للمرة الثانية رأيت في حلم أن فهد اسود كبير وكلما تحركت حركه أجده ينظر إلي بشكله المخيف فارتعبت جدا ولكن برهة قليله وسمعت صوت أمي من الحجرة المجاورة لي ترحب بالبابا كيرلس وهو موجود معها بكامل هيئته ممسكا بالصليب وعصا الرعاية .. وكانت والدتي تؤكد للبابا وجود هذا الفهد الذي هو رمز للشيطان الذي يحاربني فوقفت أنا احتراما وإجلالا لقداسه البابا وأشرت له علي المكان الذي كان موجودا به ذلك الفهد .. فإذ بالبابا يقول لي : " انه ليس موجودا في هذا المكان فحسب بل في داخلك أيضا " فامسك البابا بالصليب المقدس ورأيت في تلك اللحظة قداسته وهو يطرد ذلك الفهد وهو محشور في زوايا الحجرة .. وظل البابا ممسكا بالصليب إلي أن غادر هذا الشيطان الحجرة , وحينما استيقظت من نومي وذهبت إلي المعهد مرت حياتي بشكل طبيعي جدا وانتهت كل الخيالات والأصوات التي كانت تطاردني .. غير أنني لم اقوي علي مذاكره هذه المادة فظللت أتشفع بالبابا كيرلس أن يكون معي وبجواري في الامتحان , وفي الامتحان وجدت سؤالين أنا اعرف إجابتهم واعرف أن درجتهم تعادل 50 درجه وهي درجه المقبول .. ولكن عند النتيجة فوجئت بأنني حاصلة علي 85 % وحاصلة علي درجه امتياز وكل ذلك بشفاعة أبي وحبيبي البابا كيرلس
بركه صلوات القديس العظيم البابا كيرلس تكون مع جميعنا
أميــــــــــــ+ـــــــــــــن
