رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَ يَسوع: كانَ رَجُلٌ نازِلاً مِن أُورَشَليم إلى أَريحا، فوقَعَ بِأَيدي اللُّصوص. فعَرَّوهُ وانهالوا علَيهِ بِالضَّرْب. ثمَّ مَضَوا وقد تَركوهُ بَينَ حَيٍّ ومَيْت. تشير عبارة "أَجابَ يَسوع" إلى ردِّ يسوع غير مباشر لسؤال عالم الشريعة داعيا إياه الإجابة بنفسه بالبحث في الشريعة التي هو معلمها، وذلك عن طريق ضرب المثل. وليس هذا المثل تشبيها، بل مثالا يصوّر لنا موقفا يُقتدى به. ومن المرجَّح انه أُخِذ من واقع الحياة، لانَّ يسوع لم يكن يُعرَّض الكاهن واللاوي لتهمة قساوة القلب لو لم تكن هناك حادثة تُبرِّر هذا الاتهام. والمثل الذي ضربه يسوع هو تطبيق عملي حقيقي لشريعة المحبة. |
|