|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
07 - 05 - 2017, 09:49 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
عذراء عفيفة للمسيح  " فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُلٍ وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ " ( كورنثوس الثانية 11: 2 ). يا له من شرف عظيم أن تُخطب نفوسنا لأعظم عريس! نعم لقد صرنا على اسمه، نحيا في ليل هذا العالم مصلحين مصابيحنا كل حين في انتظار عريس نفوسنا الحبيب بأشواق وفرح.. هذا هو أعظم عريس.. جاء إلى عالمنا ليأخذنا لنفسه.. جاء أطول مشوار خطوبة من السماء إلى الأرض.. اقترب منا وصار شبهنا، وقدّم لعروسه دماءه الذكية، ومات حباً وفداءاً لها.. دائماً يهتم بعروسه.. دائماً يطلب لقاءها.. يسمعها، يفهمها، يلاطفها، يزينها.. يسامحها على نكرانها وقساوتها.. يعطيها دون أن تطلب ويستمر في العطاء دون أن تشكر! يا له من عريس مُحب، عريس قدير وأيضاً غيور! ياليت العروس تعرفه، وتذوب حباً فيه.. ياليتها تحيا له وحده.. في نقاوة وقداسة وحياة توبة.. ياليت لسانها يفيض تسبيحاً لمن أحبها وبذل نفسه لأجلها.. ياليت قلبها يلتهب شوقاً للأبدية الجيدة التي أعدها لها! + اشكر المسيح على محبته وعطاياه.. وشارك الكنيسة والسماء في تسبيحه. + كن أميناً في جهادك في النقاوة والطهارة، لتتمتع بمعيّة العريس الحبيب ربنا يسوع المسيح له المجد. 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| أقمتني أنا الطين عذراء عفيفة |
| مريم عاشت عذراء عفيفة ولم تشتهي |
| القديسة مريم عاشت عذراء عفيفة |
| المسيح خطب نفوسنا عذراء عفيفة له ويغار علينا ان احببنا سواه |
| عذراء هادئة عفيفة |
العرض الشجري