رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ أَعْدَائِي تَقَاوَلُوا عَلَيَّ، وَالَّذِينَ يَرْصُدُونَ نَفْسِي تَآمَرُوا مَعًا. قَائِلِينَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ تَرَكَهُ. الْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ لأَنَّهُ لاَ مُنْقِذَ لَهُ». انتهز أعداء داود ضعفه بسبب شيخوخته، إذ كانوا يراقبونه دائمًا وقالوا إنه ضعيف فيمكن مهاجمته، ثم ادعوا كذبًا أن الله تركه، ولن ينقذه من أيديهم. وبهذا أوهموا أنفسهم، وحاولوا أن يوهموا داود أنه ضعيف، وبلا سند حتى يخاف. ولكن ظل داود ثابتًا في إيمانه حتى نهاية حياته، بل في آخر حياته، عندما حاول ابنه أدوينا اغتصاب الملك أصدر قرارًا بتمليك سليمان خلفًا له، وتم فعلًا هذا (1 مل1: 29). |
|