|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا. إن الشمس تغطي المسكونة بنورها وحرارتها، وكذلك كلمة الله تنير حياة الإنسان، وتحرك مشاعره وتعتنى به وتقوده في الطريق إلى الله. يوضح في هذه الآية والآيات التالية عمل كلمة الله في الإنسان في ستة أفعال، كما أن أيام الخليقة ستة التي خلقت بكلمة الله. وكما استراح الله في اليوم السابع، هكذا تستريح النفس في النهاية بوجودها مع الله. ناموس الرب هو ناموس موسى والوصايا العشر وهو أيضا ناموس المسيح، أي تعاليم العهد الجديد. وناموس الرب كامل؛ لأن الله هو واضعه، وهو لا يمكن أن ينقص في شيء ويدعو الناس إلى الكمال ويرد النفوس من انحرافات الخطية. يدعو كلام الله - بالإضافة إلى أنه ناموس، أي نظام وقانون، فيقول أنه شهادة، أي يشهد أمام الإنسان بالطريق الصحيح إلى الله، ويشهد على الإنسان إن أخطأ بأنه مستحق العقاب، ويشهد للصالحين أنهم تمسكوا بكلمة الله. إن كذب كل الناس تظل كلمة الله صادقة وأمينة وليس فيها أي كذب. ولأنها كلمة الله تستطيع أن تحول الجاهل من جهله إلى الحكمة، فيسلك في طريق الله، ويبتعد عن الخطية، ويسير في طريق ملكوت السموات. إن شهادة الرب صادقة؛ لأنها تشهد بمرارة الخطية وإفسادها للإنسان، وفى نفس الوقت تشهد أيضا بصدق مواعيد الله وأثر كلامه المحيى في النفوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة الله تعطي رجاءً، وتركها يبث روح اليأس |
أنت هو الكلمة التي تعطي كلمة للمتكلمين |
ولدت شعاع الشمس وحرارتها |
وبعد الظلام تاتي دائما الشمس بنورها الساطع |
«لمبة سحرية» تعطي ضوء الشمس لتساعد على الاستيقاظ |