تلّقى موسى من الله المواصفات الدقيقة الخاصة ببناء الخيمة، والطقوس التي ينبغي على الشعب تأديتها انتظارا لمجيء المسيح بالجسد. وبعدما تملأ موسى من كل هذه الإعلانات السماوية، نزل مزوّدا بلوحين حجريين عليهما الوصايا العشر خطّها الله بإصبعه. كان النور الإلهي قد دخل عميقا إلى قلبه وطفح على وجهه. وإذ لم يكن الشعب قد تلقّن، بعد، أسرار الله، لم يستطع تحمّل النظر إلى وجه موسى، فاضطر لأن يضع برقعاً على وجهه.
ورغم كل العلامات والآيات التي أعطاها الله لشعبه، استمر الشعب يخطئ إلى الرب إلهه ويمرمر عبده موسى.