منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2012, 01:08 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,767

الوالدون هم الملزمون خاصة بأن يكشفوا لأولادهم أسرار الحياة البشرية، لأن العيلة هي الوسط المؤهل أكثر من سواه، لتأمين التربية تدريجياً على الحياة الجنسية، دون أن تخلف أثراً سيئاً في النفوس.

أ- مبادئ أربعة للإعلام في موضوع الجنس

1- كل ولد هو شخص فريد وليس مثله آخر، فيجب أن يقبل تنشئة توافقه: [حوار مُفعم بالحب – الأمهات للبنات والآباء للبنين - أو اللجوء إلى مساعدة مربيّن خبراء ومطلّعين في إطار المجتمع المدرسي أو الرعائي أو الجمعيات المسيحية].

2- يجب أن يكون البُعد الأخلاقي قسماً من الشروح المعطاة: [وفقاً لقصد الله الذي هو الحب – قيمة العفة الإيجابية – الإصلاح بلطف – احترام الكرامة الإنسانية – الابتعاد عن التخويف من العواقب الاجتماعية أو السمعة السيئة العامة.]

3- التنشئة على العفة والمعلومات الموافقة للحياة الجنسية يجب أن توضع في الإطار الأوسع للتربية على الحب: [المساعدة على نمو حياة الأولاد الروحية – تجنّب أسباب السقوط – الحفاظ على الحشمة – الاعتدال في الملاهي – الاهتمامات السليمة – الإقبال على الصلاة بتواتر – تمييز الأمكنة والإعلام والانترنيت – التحري عن الأسباب أكثر من القمع المباشر.]

4- يجب على الوالدين أن يعطوا هذا الإعلام بكثير من الحيطة، ولكن بشكل واضح وفي الوقت المناسب: [لا صراحة أكثر من اللازم – ولا غموض أكثر من اللازم].

ب - أربعة مبادئ عامة وقواعدها الخاصة :

على ضوء ذلك يمكن للتربية أن تتحقق وفق أربعة مبادئ عملية:

1- الحياة الجنسية البشرية هي سر مقدس يجب عرضه وفقاً لتعليم الكنيسة العقائدي والأخلاقى مع الأخذ دائماً بعين الاعتبار الخطيئة الأصلية ونتائجها المستمرة (الضعف البشري)، والتنشئة على الإصغاء للضمير.

2- يجب أن لا يُعرَض على الأولاد أو الأحداث إلاّ معلومات تتناسب مع مرحلة نموّهم الفردي.

3- يجب أن لا يعرض أي غرض ذو طابع مثير جنسياً لا للأولاد ولا للأحداث في أي عمر كانوا، فردياً أو جماعياً: [تعليم موضوعي وحذر واضح ودقيق].

4- يجب أن لا يُدعى أحد، وبالأحرى أن لا يُضطر إلى القيام بعمل يسيء إلى الحشمة موضوعياً أو يجرح داخلياً، رهافة الشعور الشخصي أو الحس الخاص.

ج- الوسائل المطلوبة :

1- الحوار الشخصي بين الوالدين والأولاد أي التنشئة الفردية في إطار العيلة.

2- يمكن للوالديْن أن يلتقيا والديْن آخرين مهيئين للتربية على الحب كي يستفيدا من خبرتهما وكفاءتهما.

3- كما يمكن للوالِدين أن يشتركوا مع أولادهم باجتماعات تتم بقيادة أشخاص خبراء وأهل للثقة كالأطباء مثلاً والكهنة والمربين (والأفضل البنات لوحدهن والشبان لوحدهم).

4- يمكن لأشخاص آخرين أن يتعهّدوا التعليم المسيحي في الأخلاق، مع الاهتمام بنوع خاص بالأخلاق الجنسية طوال فترة المراهقة والحداثة.

د- أساليب وأيديولوجيات يجب تجنبها :

1- تجنب كل طريقة معتمدة تتعارض مع الأخلاق المسيحية.

2- مقاومة كل تربية جنسية مُعَلْمنة ومُعارِضة للإنجاب، التي تضع الله على هامش الحياة وتعتبر ولادة ولد "تهديداً".

3- تجنّب كل أسلوب يبعث على الخوف من تزايد عدد السكان ويُقوي ذهنية منع الحمل أو الإجهاض أو المشجعة على المثلية والتخالط الحر والمساكنة و"التجربة قبل الزواج"…

4- إطلاع الأولاد – في سبيل التربية على الجنس – على أدق التفاصيل للعلاقات الجنسية من خلال الأفلام الإباحية.

ومعارضة: الجنس الآمن - الجنس الأكثر أماناً – والواقي والإعلانات عنه في الأقنية الأجنبية (السماح بالعلاقة ولكن باستعمال الواقي!…).

هـ - توصيات لجميع المرّبين

1- لماّ كان لكل ولد أو حدث الحق في أن يستطيع أن يعيش حياته الجنسية على وجه يتفق مع المبادئ المسيحية وبالتالي أن يمارس العفة، ليس لأي مربّ ولا للوالدين أنفسهم، أن يحول دونه ودون هذا الحق.

2- احترام حق الولد أو الحَدَث في أن يَطّلِع من والديه إطّلاعاً كافياً على المسائل الأخلاقية والجنسيّة، تمكنه من أن يُنشَّأ على العفة.

3- احترام حق الولد أو الحدث في أن ينسحب من كل صيغة تعليم جنسي يُعطى خارج البيت وأن لا يتعرضوا لأي نوع من التمييز الاجتماعي بسبب هذا القرار.

خاتمة: التربية على الحب والاندماج في الثقافة

لابد من الختام من أن ننّوه بأنه ينبغي لتربية على الحب أصيلة أن نأخذ بعين الاعتبار الوسط الثقافي، حيث يتحد الإيمان المعلن والحياة المعيشية، وينسجم فيه الإيمان والثقافة، نُعطي فيه الأوليّة المطلقة للمسيح وإنجيله على الثقافة، ونفهم الأمور على ضوء الإنجيل، ولا يمكن بالتالي تبرير تربية الأولاد الجنسية تربية صريحة ومبكرة تُعطى للأولاد باسم ثقافة معلمنة سائدة.

التربية الجنسية هي المبنية على الحب والتغلب على التحديات والمشاكل العصرية بخدمة الحب، والاعتماد عليه لأن الحب ينبذ الخوف؛ حب "يعذُر كل شيء ويُصدِّق كل شيء ويرجو كل شيء ويحتمل كل شيء" (قور13/7)، مثل هذا الحب هو ويجب أن يظل وجهته الأبدية، السعادة الأبدية التي وعدنا بها ربنا يسوع المسيح.

مراجع الحديث :
1- التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية
2- الحياة الجنسية للكنيسة الكاثوليكية
3- الحياة الجنسية على ضوء الإنجيل، الأب برنار أوليفيه
4- المجمع الفاتيكاني الثاني، وثائق مجمعية.
5- المسيحية في أخلاقياتها؛ تعريب المطران كيرلس سليم بسترس.
6- مقالات في الأخلاق والحياة المسيحية، المطران كيرلس سليم بسترس
رد مع اقتباس
قديم 15 - 05 - 2012, 02:26 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
femon Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية femon

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 29
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في قلب يسوع
المشاركـــــــات : 6,490

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

femon غير متواجد حالياً

افتراضي

ميررررررسي للموضع الرائع
الرب يبارك خدمتك اخي رامز
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
" التربية الجنسية فى المسيحية "
الثقافة الجنسية في حياتنا المسيحية
التربية الجنسية المسيحية
عاوز تعرف عن الثقافة الجنسية المسيحية ؟
كتب الثقافة الجنسية المسيحية فى خوف الرب وقداسته


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024