النمو الروحي
ينصحنا معلمنا بطرس الرسول قائلًا (إنموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح) " 2 بط 3: 18 " فيجب علي الإنسان المؤمن المسيحي أن يؤمن في حياته الروحية باستمرار، فالنمو هو سُنة وعلامة الحياة، فكل كائن ينمو ؛ وإذا توقف عن النمو توقفت الحياة وبدأ في الذبول ثم الموت.
في جسم الإنسان عوامل نمو وعوامل هدم :
+ في الصغر تكون عوامل النمو أكثر فنري نموًا واضحًا في الجسم.
+ في الشباب تتوازن عمليات النمو وعمليات الهدم فيكون النمو بطيئًا غير ملحوظ.
+ في الشيخوخة تقوي عوامل الهدم علي عوامل النمو فتظهر علامات الشيخوخة والضعف والمرض ثم الموت.
+ المفروض في الإنسان أن ينمو مثل الزرع حتي يأتي بالثمار المطلوبة ثلاثين وستين ومائة، ومثل حبة الخردل التي تصبح شجرة عظيمة مورقة ومثمرة مفيدة ونافعة.
كثيرون من رجال الله ذكر لنا الكتاب المقدس أنهم كانوا ينمون ويتقدمون في الفضيلة ؛ مثل :-
+ صموئيل النبي : (وكبر الصبي صموئيل عند الرب) " 1 صم 2: 21 "، (وأما الصبي صموئيل فتزايد نموًا وصلاحًا لدي الرب والناس أيضًا) " ا صم 2: 26".
+ يوحنا المعمدان : (وأما الصبي (يوحنا) فكان ينمو ويتقوي بالروح، وكان في البراري إلي يوم ظهوره لإسرائيل) " لو 1: 8".
+ حتي الرب يسوع المسيح : قال عنه الكتاب : (وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس) " لو 2: 52".