"الإرشاد" قرر المشاركة في احتفالات أكتوبر.. وغزلان ينفي لقاء أعضاء بـ"شفيق"

[Mary Naeem]

"الإرشاد" قرر المشاركة في احتفالات أكتوبر.. وغزلان ينفي لقاء أعضاء بـ"شفيق"


قالت جماعة الإخوان المسلمين، فى بيان لها، مساء اليوم "إن اجتماع مكتب الإرشاد استعرض المشهد السياسي العام وقرر مشاركة الإخوان في احتفالات 6 أكتوبر، إحياء لذكرى انتصار أكتوبر 1973 والملحمة التاريخية التي سطرتها دماء شهداء مصر الأبرار ورجال الجيش المصري العظيم، ودعما لرئيس الجمهورية وللحكومة في أداء دورهما في إدارة التنمية، وكذلك في مجابهة الفساد المتراكم وتصحيح الأخطاء التي قام بها النظام السابق".
وأوضح البيان أن "المكتب ناقش اعتمد الانتخابات التكميلية للمكاتب الإدارية التي تمت في محافظتي الدقهلية والشرقية، وعقد المكتب لقاء مع ممثلي المكاتب الإدارية في قطاع القاهرة الكبري، وأجاب الدكتور محمد بديع، المرشد العام وأعضاء المكتب علي استفساراتهم واستمعوا لما أبداه من نصائح أو طلبات بالإضافة إلي المتابعة".
من جانبه، نفى الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، أن يكون هو والدكتور محمود عزت، وجمعة أمين، نائبى المرشد، قد التقوا الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق للرئاسة.
وقال غزلان فى تصريح له، اليوم، "إن الجماعة كان لها مرشح للرئاسة، وليس معقولا أن تذهب إلى خصمه في هذه الانتخابات، ليطلب منها هذا الخصم دعمه في الانتخابات ضد مرشحهم"، موضحا أن الجماعة "لم تكن على استعداد قط إلى التعاون مع رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الفريق شفيق، بخاصة أن الجماعة تعتقد بأن الفريق كان مسؤولا عن موقعة الجمل على المستوى السياسي على الأقل، إضافة لمعرفتها بأنه كان ضالعًا في مخالفات مالية أوصلته إلى المحاكمات في هذه الأيام".
وهاجم غزلان الصحفيين، وقال "نذكر الجميع بقول الله تعالى "لَعنة اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ"، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "البينة على من ادَعى...".
ودشنت الجماعة، أمس، صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقال المرشد "إن هذه الصفحة ستكون وسيلة حوار وجسر تواصل مع الجميع، وبخاصة الشباب، نطرح فيه أفكارنا ورؤانا، نعبر فيه عن مواقفنا الرسمية في مختلف القضايا المحلية والدولية، ويسعدنا أن نتلقى من خلاله كل نصح ورأي سديد يبغي الرفعة لوطنه وأمته".




المصرى اليوم