|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيلفي قصر النيل.. مسابقة عبر فيسبوك تنهي حياة شاب حاول تقليد انجيلا نيكولا جنون السيلفي لا يتوقف عند حد التقاط الصور المثيرة والغريبة غالباً لكنه تخطى كل تلك المراحل ليصبح التلاعب بالأرواح من أجل الحصول على صورة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هدف لمعظم ضحايا السيلفي، هذا ما أكدته حكاية محمد ابراهيم، ١٦سنة، الذي فقد حياته منذ ١٠ أيام غرقاً في مياه النهر عقب سقوطه من أعلى كوبري قصر النيل، وعثرت قوات الانقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية بالقاهرة على جثته أمس. التفاصيل بدأت باتفاق محمد، مقيم بمنطقة المرج و٤ من أصدقاءه على الخروج والسير ناحية وسط القاهرة وكورنيش النيل ورغم أن والده ويعمل تاجرًا رفض خروجه غير أن والداته سمحت له بالخروج خلسة وأعطته مبلغاً مالياً للإنفاق على نفسه والتنزه. محمد الذي مازال يدرس في الصف الأول الثانوي ذهب برفقة ٤ من أصدقائه وأثناء سيرهم أعلى كوبري قصر النيل اتفقوا على التقاط بعض الصور وإقامة مسابقة على فيسبوك فيما بينهم بأن صاحب أفضل صورة يحصل على ٤ عزومات مجانية من كل واحد في المجموعة. بدأ الأصدقاء يلتقطون الصور ويتفننون في اختيار الخلفيات المناسبة والأوضاع الجيدة، لكن محمد، فكر بطريقة مختلفة عن الجميع وقبل التحدي بقوة وأخبرهم بأنه سيقوم بتقليد الروسية انجيلا نيكولا صاحبة أخطر صور سيلفي في العالم وبالفعل شرع في تنفيذ خطته. ٣٠ ثانية فقط استغرقتها المدة من أخر كلمة نطق بها محمد لأصدقائه حتى فقدوه من بينهم في لمح البصر، بمجرد وقوفه أعلى سُوَر كوبري قصر النيل وشرع في استخدام كاميرا المحمول لالتقاط السيلفي مع نهر النيل اختل توازنه وسقط في المياه. ارتفعت أصوات أصدقاء محمد واستنجدوا بجميع المارة مما دعا بائع ترمس فوق الكوبري للقفز خلفه في محاولة لإنقاذه. لم تفلح محاولة بائع الترمس في انقاذ محمد أو حتى اللحاق بجثته وشكل رجال الانقاذ النهري فريق بحث من الغطاسين والغواصين وأفراد التمشيط. ومنذ سقوط محمد حتى الحصول على جثته مساء أمس لم تتذوق والدة محمد طعم النوم ولا أسرته، وطالب والده فرق الانقاذ سرعة العثور على جثته مما أسفر عن العثور على الجثة في منطقة قصر النيل. وأعلن مصدر أمني موثوق بمديرية أمن القاهرة، صحة المعلومات، فيما أمرت النيابة العامة بسرعة تحريات المباحث وفحص جثة المجني عليه والتصريح بدفنه. وقال "سيد.ع"، ٣٩ سنة، أحد جيران المجني عليه، إن أصدقاء محمد حالتهم النفسيئة سيئة، وأن والدته حالتها الصحية حرجة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|