رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إِيَّاكَ وذلِكَ البَارَّ، لأني تأَلَّمتُ اليَومَ كَثِيرًا فِي حُلمٍ مِن أَجلِهِ» ( متى 27: 19 ) يذكر التاريخ أن ”كلوديا بروكيولا“ آمنت فيما بعد بالمسيح. ونحن لا نستبعد ذلك، فخوزي وكيل هيرودس كانت يُوَنَّا امرأته قديسة، خدمت المسيح من مالها ( لو 8: 3 ). ومَنَاينُ، الذي تربَّى مع هيرودس الملك، كان خادمًا للمسيح ( أع 13: 1 ). بل لقد كان هناك قديسون من عائلة القيصـر، إمبراطور روما ( في 4: 22 ). والله ليس عنده مانع، فهو يرحب بجميع الناس، بالرجال وبالنساء، بالفقراء وبالأغنياء، بالفاسدين في نظر المجتمع، وبالخيِّرين في نظر الناس. نعم، فأفضل عينات البشـر يحتاجون إلى خلاص الله في المسيح، وأشرّ البشـر ليسوا بعيدين عن رحمته. |
|