الأمم التي آمنت بالمسيح وتعبده في حالة فرح مستمر بعشرته، خاصة وأنهم يتمتعون بقيادة الله المستقيم الرأى، فيدينهم ويحكمهم بالحق، وليس مثل أهل العالم المعرضين للخطأ والانحراف، والتحيز.
الله يسعى نحو الأمم التي لم تؤمن بعد، فيبشرهم ليهديهم إليه ويؤمنون، ويشتركون مع باقي الذين آمنوا من الأمم في عبادة الله، وتسبيحه. وعندما يأتي يوم الدينونة يدينهم باستقامة، فينالون أمجاد الملكوت، أما الأشرار، وغير المؤمنين فيلقون في العذاب الأبدي.