إذ رأى حزقيال النبي المركبة النارية، شبه مجد الرب (1: 28)، خرَّ على وجهه علامة العجز التَّام عن اللقاء مع الله، لكن الله دعاه للخدمة مقدمًا له إمكانيات العمل وشروطه:
حينما يدعونا الله للعمل يتكفل بتأهيلنا لتحقيق المهمة، وكما يقول القديس أغسطينوس إن أوامر الله هي التي تمّكن الإنسان من القيام بعمل الله. ففي ثقة يقول خادم الله: "أنا ملآن قوة روح الرب" (مي 3: 8)فإن الله لا يُرسل أحدًا على نفقة نفسه قط أو ليحقق رسالة الرب بقدرته الخاصة، بل يهبه كل إمكانيات النجاح