رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَا رَبُّ، لَمْ يَرْتَفِعْ قَلْبِي، وَلَمْ تَسْتَعْلِ عَيْنَايَ، وَلَمْ أَسْلُكْ فِي الْعَظَائِمِ، وَلاَ فِي عَجَائِبَ فَوْقِي ( مزمور 131: 1 ) نقدر أن نتبيَّن من مزمور 131 كيف أنه استطاع داود أن يُذلِّل انفعالاته بكثير من التدريب النفسي الصحيح؛ فقد كان تدريبه بمثابة عملية فطام أليمة، إلا أنها ضرورية، لكنه قام بها بالنعمة إلى أن أصبحت نفسه كفطيم «يا رب، لم يرتفع قلبي، ولم تستعْل عيناي ... بل هدَّأت وسكَّت نفسي كفطيم نحوَ أُمهِ». وهذا حسب قلب الله «الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن» ( 1بط 3: 4 ). ومع أن هذه الاتجاهات حبيبة لدى النفس، لكنها ليست سببًا للافتخار. لقد كان الرب معه، وهذا هو مفتاح تاريخ حياته كلها. |
|