رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فذهب داود من هناك ونجا إلى مغارة عدُلام ( 1صم 22: 1 ) ما كاد داود يخرج من عُزلة التدريب السري في البرية، حتى ظهر في ميدان القتال في وادي البُطم. وما أن أتمَّ عمله هناك حتى دُعيَ ثانيةً ليتعلم دروسًا أعمق واختبارات أسمى وأدق، في مدرسة الله. إن دروس الرب دائمًا مؤلمة وصعبة بالنسبة لصلابة رقابنا وتمرُّد قلوبنا، ولكن كل درس نحفظه وكل مبدأ ندركه، إنما يؤهلنا لِما ينتظرنا في الغد. وإنها لسعادة حقيقية أن نكون تلاميذ المسيح وأن نسلِّم له ذواتنا لكي يدربنا ويهذبنا ويرقينا ويهذبنا، والنتيجة هي سعادة نفوسنا في الخضوع في كل شيء للمسيح الذي قال: «تعالوا إليَّ يا جميع المُتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أُريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم. لأن نيري هيِّن وحملي خفيف» ( مت 11: 28 - 30). |
|