|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المشهد السياسي.. ما بين تهديدات الإخوان وهدوء شفيق المجلس العسكري كتب : عادل عبد الرحيم لعلها المرة الأولى منذ قيام ثورة 25 يناير 2011 التي تشهد فيها مصر مثل هذه الحالة من التفاعلات السياسية الحاشدة لكن فارقا شاسعا بين الحدثين، فإن كانت الثورة الوحدة والفداء هي سمات يناير 2011 فإن الفوضى والانقسام والأنانية هي الصفات الغالبة على مشهد يونيو 2012. ففي تطور سريع للأحداث حذرت جماعة الإخوان المسلمين المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد من الدخول في "مواجهة" مع الشعب، على حد تهديدها، اذا لم يتم اعلان فوز مرشحهم محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي تم تأجيل اعلان نتائجها واحتشد انصارهم في ميدان التحرير، في حين اعلن منافسه أحمد شفيق انه "واثق من الفوز" داعيا للهدوء. ويشهد الشارع المصري توترا شديدا وانقساما بين انصار مرسي وشفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك، في انتظار اعلان الفائز بالجولة الثانية من اول انتخابات رئاسية تجرى منذ اسقاط النظام السابق في 11 شباط/ فبراير 2011. واعلن شفيق في تصريحات للصحافيين مساء الخميس انه "استنادا لارقام الفرز ورصد حملتي كلي ثقة بانني سوف اكون رئيس مصر" مضيفا مع ذلك "انتظر ان تقول اللجنة الانتخابية الكلمة الفصل (..) وسوف احترم كلمتها". وانتقد شفيق "محاولات فرض الضغوط لتصدر اللجنة النتيجة بشكل معين" في تلميح للاخوان المسلمين "وهذه المظاهرات في الميادين وحملات التخويف والترويع الاعلامي بهدف الضغط على اللجنة الانتخابية". وندد بسعي البعض الى "القفز على كلمة مصر" من خلال "الصفقات" او الاستقواء ب "جهات خارجية" دون المزيد من التوضيح، مكتفيا بالقول "نؤمن ونثق ان من يختار رئيس مصر هو الناخب المصري". ودعا للهدوء والاحتكام للقانون والحفاظ على امن مصر. وقال في هذا السياق "دعونا نهدأ وننتظر النتيجة الرسمية فهدفنا العبور بمصر من هذه المرحلة الدقيقة بسلام (..) اناشد الجميع ان يحافظ على امن مصر (..) انا امد يدي للجميع ويجب ان ينتهي عصر الاقصاء وروح الانتقام". الدستور |
|