جبرائيل عن التقرير الأمريكي بشأن وضع الأقباط في مصر
انتقد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تقرير الخارجية الأمريكية الذي صدر أمس، بشأن وضع الأقباط بمصر، في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أثنى التقرير على تحسن وضع الأقباط في مصر.
وأضاف جبرائيل، في بيان منه اليوم: "لا نقبل بأي حال من الأحوال، أن نكون محل تقييم من الإدارة الأمريكية، نحن جزء من المنظومة الوطنية التي لا تتجزأ، رغم أن السياسة العامة للدولة في ظل حكم الرئيس السيسي، لا تفرق بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين".
وتابع رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، "رغم أن الدستور كفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو الجنس أو العرق، لكن الواقع العملي في ظل ما يعانيه الأقباط من تعثر وتعنت في ترميم وبناء الكنائس، وعدم وجود أقباط في المناصب العليا بالدولة، مثل المحافظ أو رئيس الجامعة أو مدير الأمن، يؤكد عدم وجود تحسن ملموس في وضع الأقباط بمصر"، مضيفا، "الأقباط كانوا يأملون في تغيير الصورة وتحسن الأحوال، بخاصة بعد أن قدموا فاتورة باهظة في ثورة 30 يونيو".
وقال جبرائيل: إنه يأمل في أن يصدر البرلمان الجديد، تشريعات تحقق المواطنة وتقضي على التمييز على أساس الدين، ما يتيح لهم مشاركة سياسية على كافة المستويات، مضيفا، "ليس أدل على ذلك من زيارة الرئيس السيسي التاريخية للكاتدرائية في عيد الميلاد الماضي، كأول رئيس مصري يهنئ الأقباط في قداس الميلاد، وزيارته كانت رسالة ذات مغزى ومعنى، وأخصها أن المواطنة لا تفرق بين شخص أو آخر على أساس الدين، وأن مصر لكل المصريين".
نقلا عن الوطن
15 - 10 - 2015, 05:03 PM
العرض العادي
