رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد حول ميلادنا إلى نفسه للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين 33:3 لما ولد جسده من والدة الإله مريم قيل عنه إنه هو الذي ولد، مع أنه هو المانح الآخرين الميلاد ليوجدوا, وكان ذلك لكي يحول إلى نفسه ميلادنا، فلا نمضي فيما بعد إلى التراب كمجرد ترابيين، بل كمتحدين بالكلمة الذي من السماء، نؤخذ إلى السماء بواسطته. وعلى نفس النهج قد حول إلى نفسه بقية انفعالات الجسد أيضًا، ولم يكن ذلك جزافًا، بل لكي لا نبقى فيما بعد كمجرد بشٍر، بل كأخصاء الكلمة نشترك في حياته الأبدية. فإننا لا نموت فيما بعد كما يحق لميلادنا الأول في آدم، بل لأن ميلادنا مع سائر ضعفاتنا الجسدية قد تحولت جميعًا للكلمة، فإننا ننهض من التراب، وتبطل عنا لعنة الخطية، بسبب ذاك الذي فينا، الذي صار لعنة لأجلنا, لأنه كما أننا لكوننا جميعًا من التراب نموت في آدم؛ هكذا حينما نولد من جديد من فوق من الماء والروح فإننا ننال الحياة في المسيح، ليس بعد بجسد ترابي بل بجسد تطبع بطباع الكلمة، بسبب كلمة الله الذي صار جسدًا من أجلنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ميلادنا الروحيّ بالماء والرُّوح |
لقد خطبنا عروسًا له خلال إعادة ميلادنا سريًا |
عيد الغطاس نحتقل بذكرى ميلادنا في المعمودية |
لننسى تواريخ ميلادنا |
ميلادنا الجديد من الروح القدس |