|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلفية الجهادية فى أول رد رسمى منها على الاشتباكات المسلحة التى تشهدها سيناء هذه الأيام، اعتبرت حركة «السلفية الجهادية» تصريحات القوات المسلحة عن أحداث الهجوم الذى وقع على منشآت أمنية صباح الأحد الماضى فى محافظة شمال سيناء، قَلْب للحقيقة وغير مطابق للوقائع التى شهدتها قرية «المقاطعة» فى سيناء وما أعقبها من اشتباكات أسفرت عن مقتل مجند وإصابة 9 بينهم سيدة وطفلتها. الحركة هددت فى بيان لها بثته أول من أمس على عدد من المواقع الإلكترونية الجهادية، بالرد بقوة على أى مداهمات أمنية تقوم بها قوات الأمن ضد عناصرها، مؤكدة أن قوات الجيش والشرطة ليست هدفا للمجاهدين وأن جهادهم موجه ضد العدو الصهيونى فقط «إلا فى حالة الاضطرار إلى الدفاع عن النفس والكرامة». البيان قال إن حملة أمنية داهمت قرية المقاطعة فى ساعة مبكرة من صباح الأحد، وقامت بإطلاق نار بشكل عشوائى بعدما اعتلت سطح المعهد الأزهرى، وألقت القبض على 10 من أهالى القرية اعتقلتهم من داخل منازلهم بينهم اثنان من معلمى المعهد الأزهرى، وطالب بالصف الأول الإعدادى. الحركة أوضحت أن أهالى القرية قاموا بإعطال مدرعتين تابعتين للحملة الأمنية وطائرة عسكرية ردًّا على المداهمات، مشيرة إلى أن ما أثير عن وجود هجوم مسلح على منشآت أمنية منها مديرية أمن شمال سيناء وقسم شرطة أول، غير صحيح، وأن السيدة والطفلة اللتين أصيبتا فى الاشتباكات كان برصاص الأمن. البيان تابع: «الأجهزة الأمنية تتعمد إشاعة جو من الرعب واصطناع حالة من عدم الاستقرار للمواطنين باصطناع عمليات الهجوم على الحواجز الأمنية ومنها حاجز الريسة. الحركة وجهت فى بيانها عدة تساؤلات إلى رئيس الجمهورية وقيادات الجيش، مفادها «لمصلحة من هذا افتعال المواجهات لإشعال الأوضاع وتحويل الأمر إلى حرب لا يريدها أحد؟ ومَن الذى يفتعل حالة الفزع والرعب لدى المواطنين ولمصلحة من إشاعة جو عدم الاستقرار الأمنى؟ وهل هذه مقدمة لتهيئة الرأى العام بحتمية حرب وقتل وإراقة دماء ليس لها أى داع؟ من ناحية أخرى، واصلت قوات الأمن، مداهمة منازل أعضاء «السلفية الجهادية» فى محافظات مصر، حيث قامت باقتحام منزل أحد أعضاء التنظيم ويدعى محمد الحسينى من محافظة بورسعيد، مساء أول من أمس، وقامت بتحطيم محتويات المنزل، ثم توجهوا إلى منزل والدته للبحث عنه. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من القوى الدينية وعلى رأسها «أنصار الشريعة» عن تنظيم وقفة احتجاجية تحت مسمى «وقولوا للظلم لا»، اعتراضا على ما وصفته بعودة أساليب أمن الدولة وذلك يوم السبت القادم فى تمام الرابعة عصرا أمام وزارة الداخلية. وقالت مصادر قبلية وأمنية فى شمال سيناء إن قياديا فى التنظيم المسلح بسيناء وقائد الجناح العسكرية فى التنظيم، قُتل بالرصاص فى هجوم شنته مجموعة من المسلحين من أقارب شيخ قبلى قُتل بالرصاص الشهر الماضى هو ونجله فى أثناء عودته إلى مدينة العريش، قادمًا من قرية المهدية فى رفح عقب حضوره مؤتمرا لأبناء قبيلته دعاهم فيه إلى الوقوف بجانب القوات المسلحة ضد الجماعات الجهادية التى تلاحقها قوات الأمن فى سيناء. وأضافت أن مجموعة مسلحة من أقارب الشيخ القتيل تربصت بالقتيل وأطلقت عليه الرصاص إلا أنه لم يلق حتفه فى الحال، وأن أصدقاءه من الجهاديين قاموا بنقله إلى مكان غير معلوم، إلا أنه توفى بعد ذلك متأثرًا بجراحه بعد فشل عملية نقله إلى أى مستشفى لأنه من المطلوبين لدى أجهزة الأمن |
|