رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تمرد حركة المحافظين تفتقد للمعايير المتفق عليها وليست الأفضل.. وسنقبل بها لدفع المرحلة الانتقالية للأمام قال محمد عبدالعزيز، عضو مؤسس حملة "تمرد" ومسئول الاتصال السياسي بها إن الحملة لا ترى حركة المحافظين الجديدة بوصفها الحركة الأفضل والأكثر تعبيرا عن مصر بعد الثورة، ولكن حرصها على نجاح المرحلة الانتقالية باعتبارها مرحلة مؤقتة يجعلها ترضي عن بعض الأسماء غير المعبرة عن خط الثورة. وأضاف عبدالعزيز فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام": "من واجبنا أن ندفع المرحلة الانتقالية للأمام خاصة فى ظل وجود خطر على الأمن القومى يواجه الجيش فى سيناء، ويروع الشعب فى الداخل يقوده تنظيم إرهابي دولى، لذا فالوضع الأمنى مرتبك ولا توجد لدينا مساحة اختلاف على تعيينات المحافظين فى ظل ارتباك الأوضاع الأمنية والسياسية لذا نتفهم هذه الحركة". وحول الانتقادات التى توجه لـ"تمرد" بميلها لتقديم تنازلات والتصالح مع نظام مبارك، وقبول شخصيات محسوبة على نظامه فى الحكومة والمحافظين تحت دعوى إنهاء المرحلة الانتقالية؛ أكد عضو مؤسس حملة "تمرد" أنه ليس المقصود تماما تقديم تنازلات أو التصالح مع الفساد لأن موقفها من نظام مبارك ونظام الإخوان معروف، ولكنها ترى أن هدفها الرئيسي هو التأسيس لمرحلة دائمة تستند إلى نظام ودستور معبرين عن ثورة 25 يناير، وموجتها الأعظم فى 30 يونيو، وأن ما يحدث الآن ليس تقديم تنازلات من "تمرد" بقدر ماهو حرص منها على ألا تتعدد جبهات المواجهة أمام القوى الثورية والسياسية والجيش والرئاسة وغيرها من مؤسسات الدولة فى مواجهة الحرب التى تشنها جماعة الإخوان المسلمون على الدولة من مؤسسات وشعب". ومن جانبه، أكد حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة تمرد فى تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام" أن الحملة وغيرها من القوى الثورية والسياسية شددت على الالتزام بعدة معايير فى اختيار حركة المحافظين؛ منها الكفاءة والخبرة والنزاهة والأمانة، وألا يكون المرشح متورطا فى أى جرائم أو شارك فى أى فساد سياسي من قبل. وأعرب شاهين عن استنكاره ورفضه لاختيار بعض المحافظين من المحسوبين على النظام السابق، مضيفا "لقد قمنا بثورة على نظام مبارك فى يناير 2011 وتبعتها موجات أخرى كان آخرها موجة 30 يونيو التى كانت ضد الإخوان ونظامهم، لأنهم أعادوا إنتاج نظام مبارك بشكل أكثر فاشية، وكانت أسبابنا فى الثورة على النظامين واحدة، لذا لا يصح أن تتم تعيينات المحافظين بهذا الشكل، ولا يصح أن يتم الاستعانة بأشخاص فى مؤسسات الدولة سبق وأثبتت أنها غير ذى كفاءة أو تورطت فى فساد سياسي قبل الثورة". ولفت شاهين إلى أن حملة "تمرد" لم تتقدم بترشيحات حول أسماء بعينها لحركة المحافظين، وأنها اكتفت بدعم قائمة الترشيحات التى توافقت عليها القوى السياسية وتقدمت بها لمجلس الوزراء حول مناصب المحافظين، وترشيح نواب لهم من الشباب، مؤكدا أن رفض بعض الأسماء فى الحركة الحالية ممن تم اختيارهم كمحافظين لا يرجع إلى استبعاد الترشيحات التى دعمتها القوى السياسية بقدر ما يرجع إلى افتقاد من تم اختيارهم للمعايير التى سبق وتوافق عليها الجميع ووعدت بها الحكومة. |
|