رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: إن عبدك زوجي قد مات ... فأتى الـمُرابي ليأخذ ولديَّ له عبدين ( 2مل 4: 1 ) من العجيب أن الروح القدس لا يسجل عن هذه المرأة شيئًا، فمَن هي؟ ما هو حالها؟ واسمها؟ ما اسم زوجها؟ ولكنه قبل أي شيء يسجل أنها صرخت. نعم إنه قلب الله المُحب الذي يضغط دائمًا ليسمع صوت الصديق صارخًا إليه. ولكن ما أروع هذا! فهي امرأة من نساء بني الأنبياء. ولقد كان بنو الأنبياء كثيرين وهكذا نساؤهم، ولكن من وسطهم تخرج امرأة واحدة يخصها الروح القدس بالحديث. لماذا؟ لأنها صرخت، شاعرة بضعفها وحاجتها. وبالرغم من ضياع زوجها، وهو المصدر البشري، إلا أن الأمل في حل المشكلة كان موجودًا بوجود أليشع. وبالرغم من أنها اتخذت من تقوى زوجها حُجة لتحرك قلب أليشع لمساعدتها، إلا أن قلب أليشع كان مستعدًا أن يعطي ليس حسب ما تطلب أو تفتكر، حتى إذا كان فكرها هذا ينادي بأحقيتها لأنها كانت مرتبطة برجل تقي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
(تك 21: 24) وأما سريته، واسمها رؤومة |
دي ملكة واصلها غالي |
صورة للتلوين للاطفال لمريم العرا واسمها |
تحتاج الزوجة من زوجها ان تحتمي في زوجها |
سيبوها في حالها |