رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعتاد أحد الطيارين على حضور بعض القداسات اليومية للبابا كيرلس السادس بالكنيسة المرقسية بالأزبكية ، وكان يتوجه مباشرة من الكنيسة إلى المطار عقب القداس . وفى أحد الأيام عقب إنتهاء القداس أخذ البركة من سيدنا وإستأذن فى الإنصراف للحاق برحلته الجوية الأسبوعية لكنه فوجئ بالبابا كيرلس يدعوه للصعود معه للدور العلوى حيث مقر البابا وأعلن قداسته عن رغبته فى الجلوس معه بضع من الوقت . وقع الطيار فى حيرة ما بين الجلوس مع البابا وبين ميعاد رحلته … لكن كيف له أن يعتذر للبابا وتضيع عليه فرصة وبركة يتمناها كثيرون ؟ فصعد الطيار وأشار له البابا بالجلوس فى الصالون فإمتثل وكان يرى طابوراً طويلاً يمر أمام البابا لنوال البركة ، وإبتدأ يشعر بالقلق خشية أن يفقد ميعاد رحلته ، وكلما هب بالوقوف للإستئذان من سيدنا يشير إليه سيدنا بالجلوس . تكرر هذا المشهد أكثر من مرة وفى كل مرة يمنعه سيدنا عن الإنصراف ، وعندما وصل القلق بالطيار مداه دعاه البابا كيرلس للجلوس بجانبه وأخذ سيدنا يتحدث معه فى الأمور الروحية التى تهم كل مسيحى وكان حديثاً طويلاً ، و بعد مرور وقت ليس بالقليل باركه سيدنا وسمح له بالإنصراف . هرول الطيار مسرعاً خارج البطرخانة ، وعند أول تليفون صادفه إتصل بإدارته ليبلغهم أن ظرفاً طارئاً ألم به جعله يمتنع عن القيام بالرحلة … وكان الرد مفاجئاً له مفاجأة أشبه بالذهول ، أخبروه بأن الطائرة التى كان مفترضاً أن يكون قائدها قد قامت برحلتها ولكنها للأسف الشديد سرعان ما هوت وإحترقت لعيب فنى بها ، وللأسف الشديد توفى كل من عليها من ركاب وطاقم . دخل الطيار فى نوبة بكاء شديد … وعرف أنها لم تكن مصادفة أن يستدعيه البابا للصعود والمكوث معه مدة طويلة ، وشكر الله على منحه فرصة حياه جديده سر الرب لخائفيه...بركة صلوات البابا كيرلس السادس تكون معنا امين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من اعتاد على التوتر |
دب اعتاد الراحة في أرجوحة! |
من اعتاد أن يسعد الناس |
الذي اعتاد ان يترك كل شئ في يد الله اعتاد ان يري الله في كل شئ |
اعتاد جان كل يوم يمر على الكنيسة |