ما الذي يجعلك تشعر بالحزن وقلة السعادة والراحة؟
1: تقضي وقتا طويلا أمام التلفزيون
أحيانا، يمكن أن يسبب الارهاق اليومي في العمل الحاجة الى متابعة أي برنامج على التلفزيون. لكن إذا كان هذا هو النشاط الوحيد الذي تقوم به كل ليلة فقد تكون في خطر الاصابة بالكآبة. وفقا لدراسة نشرت عام 2008، الافراط في مشاهدة ومتابعة التلفاز إشارة محتملة للإصابة بالحزن والكآبة.
2: مشاكل في العلاقات الخاصة
من المؤشرات الأكيدة على الشعور بالحزن والتعاسة، الفشل في العلاقات الحميمة. غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالحزن من صعوبة في حل المشاكل. وقد لا يحاولون توسيع دائرة اصدقائهم ولقاء اصدقاء جدد. وعندما تفشل العلاقات، يمكن أن يعزز هذه مشاعر السخط.
3: الإجهاد الخارج عن السيطرة
وفقا لعلم النفس الإيجابي، أو علم الحالة، تلعب البيئة دورا هاما في سعي الناس للسعادة. الشعور بالأمان والراحة يولدان القناعة والرضا. بالمقابل، تروج البيئة المُرهقة للقلق وعدم الأمان.
4: البحث الدائم عن المتعة
في أواخر السبعينات، توصل فريق من العلماء النفسانيين تحت قيادة فيليب بريكمان إلى نتيجة مذهلة عن البشر والسعادة. بمقارنة مستويات سعادة مجموعة من فائزي اليانصيب و مجموعة من المصابين بالشلل النصفي، إكتشف العلماء النفسانيين بأن الأحداث التي واجهها الأشخاص احدثت إختلافات في حالة المجموعتان بعد فترة. ونسب الباحثون هذه الظاهرة إلى عملية تكيف الروح الإنسانية. فمع الوقت الكافي، سيتأقلمون مع الظروف، سواء الإيجابية أو السلبية بشكل خيالي.
5: قلة النوم
بعد ساعات من التقلب في السرير، أخيرا تشعر بالنعاس. وبعد لحظات — أو هكذا تشعر – يدق جرس المنبه معلنا وقت النهوض. لا حاجة للقول، بأن هذه ليست أفضل طريقة لبدء اليوم. وفقا لدراسة نشرت في مجلة العلوم وتعقبت مزاج 909 امرأة عاملة على مدار اليوم. باستثناء الإجهاد المرتبط بالعمل، عدم الحصول على ساعات كافية من النوم كان مؤشرا كبيرا على الحزن بين افرد العينة.
ولكن هل النوم السيء يصيبنا بالحزن، أم الحزن يعيق نومنا؟ يعتمد هذا على حالات فردية. شخص ما يعمل 60 ساعة بالإسبوع قد يعاني من الإعياء وقلة النوم. من ناحية أخرى، أعراض الحزن، مثل الإجهاد ومتابعة التلفزيون، لا يروجان للراحة المثالية.