انفتحت السماوات عند عماد السيد المسيح، إنما تحقق ذلك لأجلنا، فأصبحت أبوابها مفتوحة أمامنا، مفتاحها في يدّي يسوع المسيح عريسنا ورأسنا، بل صارت حياتنا الداخلية ذاتها سماوات مفتوحة يسكنها رب السماء! وكما يقول القديس كيرلس أسقف الإسكندرية: "انفتحت السماوات فاقتربَ الإنسان من الملائكة المُقدَّسين". فلتنفتح السماوات أيضًا اليوم وليحل علينا الروح القدس حتى نتجدَّد في أعماق قلوبنا ونسمع صوت الأب الذي يدعونا للانتماء إلى عائلته كأبناء محبوبين.