إن الذي يجعل الله أولاً في حياته ويحمل صليبه ليتبع سيده بأمانة، قد نفذ الشرط الأول من شروط التلمذة. ولكن هناك شرط آخر "فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون لي تلميذاً" ( لو 14: 33 ). قد نتصور أنه يستحيل علينا تنفيذ هذا الشرط لأننا نفكر أن الرب يقصد معناه الحرفي. ولكن ليس الأمر كذلك، فإن الرب يقصد أننا نرفض سيادة أي شيء علينا وأن نعترف بعدم ملكيتنا لشيء في هذا العالم. ولنا مثال ذلك في أعمال4: 33 "وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة، ولم يكن أحد يقول أن شيئاً من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركاً".