رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فضيحة:زوجة الرئيس مرسي تغتصب قصر الاندلس هذا آخر شىء كنا نتوقعه من زوجة الرئيس مرسي .. كنا نظن انها تزهد الدنيا من اجل الاخرة .. كنا نظن انها سوف تترفع عن الصغائر طمعا فى الجنة . زوجة الرئيس مرسي استولت على قصر فخم جدا بشارع العروبة .. القصر الذى كان مقرا للجنة العليا للانتخابات . هذا الكلام نشره حازم عبد العظيم الان على تويتر . وقال ان الدكتور شوقي السيد محامي الفريق احمد شفيق ذهب الى مقر اللجنة العليا للانتخابات فوجد زوجة الرئيس مرسي تقيم فيه . يانهار اسود .. الى هذه الدرجة اصبحت مصر مستباحة . والقصر الذى اغتصبته حرم الرئيس هو قصر الاندلس .. وهو أحد القصور الرئاسية، ويبعد أمتاراً قليلة عن قصر الحكم المعروف باسم “قصر العروبة” . ولكون قصر الأندلس أحد القصور الرئاسية العريقة في مصر اتخذته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مقرا لها أثناء إدارتها للعملية الانتخابية، وظل القصر حاضرا في أوساط أجهزة ووسائل الإعلام، كونه شاهدا على انطلاق أول استحقاق رئاسي في البلاد بعد ثورة 25 يناير . القصر رصدته كاميرات الفضائيات وعدسات المصورين الفوتوغرافية بعدما كان متاحا لدخول مئات المصريين من البسطاء، الذين رغبوا في الترشح للرئاسة، آملين في الوصول إلى سدة الحكم، غير أن عدم انطباق شروط الترشح عليهم، فكانت هذه المرة الأولى لدخولهم لهذا الصرح التاريخي، إلا أن الأمل لا يزال يراود كثيرين منهم بألا تكون الأخيرة . القصر تم تشييده على الطراز البلجيكي، وأهداه الملك السنوسي للحكومة المصرية، وآل إلى ملكيتها، إلى أن قامت ثورة 23 يوليو بتطويره وتوسعته، بعدما كان مجرد فيلا تابعة لمصريين سافروا بعد الثورة إلى خارج البلاد، ما دفع حكومة الثورة وقتها إلى تأميمه، وإضافته إلى ممتلكات الدولة، بل وعملت على صيانته ليصبح تالياً من القصور الرئاسية . وعلى الرغم من كون القصر رئاسياً، لم يستخدم كمقر للحكم، واستخدم كمقر لضيافة مصر من الرؤساء والملوك والأمراء والشخصيات العامة فقط، حيث كان مقرا لإقامة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وكان بالنسبة له المكان المفضل لإقامته . الحال نفسها، فقد كان القصر مقراً لإقامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، وشهد القصر حدثاً مهماً في تاريخ الوحدة الفلسطينية بالتوقيع على إحدى المفاوضات الفلسطينية المشتركة، كما كان مقرا لإقامة رئيس “جنوب السودان” سلفاكير، وعدد آخر من كبار ضيوف العاصمة المصرية . وظل القصر مقراً لإقامة كبار الشخصيات التي تفد إلى القاهرة، إلى أن أصبح مقراً حيوياً للجنة العليا للانتخابات الرئاسية التي ستقوم بإخلائه، وإعادة تسليمه إلى مؤسسة الرئاسة لتتولى إدارته في ثوبها الجديد، بعد إعلان تنصيب الرئيس المنتخب . وعلى خلاف القصور الملكية، فإن القصر يتمتع بأثاث لا يزال في حالة جيدة من الحفظ إلى يومنا يعبر عن طرز حديثة، كتلك التاريخية في أوروبا، وحرص صاحبه الملك السنوسي على أن يتميز القصر بطرز أوروبية حديثة، عندما أنشئ قبل منتصف القرن الماضي، غير أن تحديثه وصيانة أثاثه جعلاه من الطرز الحديثة التي تستمد حداثتها من تلك القائمة في أوروبا، وإن كان السنوسي قد حرص على أن يستحضر فيه الأندلس، فأطلق عليه اسم المدينة التاريخية التي أصبحت تعرف اليوم بإسبانيا، انطلاقا من المفهوم اليوناني الشهير “نوستالجيا” التي تعني الحنين إلى الماضي، ما يعني أنه كان مهموما بالأندلس ويحن إلى العمارة التي شهدتها ولا تزال حاضرة إلى يومنا في مدن إسبانيا، وتقف شاهدة على ذلك الحضور العربي وعمارته التاريخية . القصر يتكون من ثلاثة طوابق، ويتمتع بحديقة فسيحة ذات نباتات وزهور نادرة، وأعمدة على الطرز اليونانية القديمة، وربما كان صاحب القصر الملك السنوسي مستحضرا وهو يطلق اسم “الأندلس” على قصره المعنى اليوناني “نوستالجيا الأندلس” على قصره أي “استحضار الأندلس”، والحنين إلى الماضي، كما يعرف في اللغة اليونانية . الطابق الأرضي من القصر يستغله الحرس الجمهوري بامتياز، إذ تم نشر عناصر أمنية في ردهاته لتأمين القصر، وهي الحراسة التي تختلف عن غيرها من الحراسات، كونها تابعة للحرس الخاص بالرئيس وديوان الرئاسة، ويخضع نزلاؤه إلى ذات الحراسة المشددة الخاصة بالرؤساء وضيوف رئيس البلاد، أما الطابق الثاني من القصر فهو مخصص لطاقم الخدمات المقدمة إلى ضيوف القصر، ويتميز هذا الطابق بأثاث أصيل يعكس حالة القصر ذاته، ليكتمل هذا الأثاث بروعته وحلته التي تحمل الحلل الخاصة بالرؤساء وضيوف الرئيس لتبدو في صور أنيقة للغاية تعكس جلالة المكان وروعة القصر وتاريخه وأهميته في آن وفي هذا الطابق يبدو صالون القصر، حيث استخدام ضيوف المقيم بالقصر، وروعي أن يكون هذا الصالون في الطابق الثاني ليستقبل المقيم بالقصر ضيوفه دون أن يصعدوا إلى حيث إقامته في الطابق الثالث، هذا الصالون وعلى الرغم من بساطته إلا أنه يحمل دلالة كبيرة كونه يحمل الطراز الحديث الذي يتناسب مع تاريخ القصر وطرازه . يقع الصالون في “تراس” كبير، وعلى الرغم من مساحته الكبيرة إلا أنه يحتفظ ببساطته بعدم انتشار تجهيزات أو أثاث آخر خلاف صالون القصر، الذي تتعدد أشكاله وأنواعه التي يغلب عليها الحداثة، والتي ترتبط بالأصالة على نحو ما سبقت الإشارة، وتم تجهيزه كغيره من صالونات الاستقبال بثريات بسيطة تتناسب أيضا وتاريخ وطراز القصر من دون جور على هذا الذوق العام . وفي الطابق ذاته تبدو زخارف القصر البسيطة المعبرة عن الطرز الإسلامية التي كانت سائدة في العمارة الأندلسية، وربما يكشف ذلك سراً جديداً من أسرار تسمية القصر بالأندلس، في الوقت الذي يبدو فيه أثاث طابقه الثالث معبرا عن الطراز الحديث، فيما عبرت عمارته عن الطراز اليوناني في تمازج لافت بين الطرز المعمارية التي يعكسها القصر . ولأهمية القصر وتاريخه وما يحمله من طرز متباينة حرص المجلس الأعلى للآثار على تسجيل القصر في عداد الآثار الإسلامية، لتاريخه الذي يصل إلى مئة عام، ولما يحمله من مواصفات أثرية، فيما ينتظر أن يخضع القصر لأعمال صيانة طفيفة قبل أن يؤول مجدداً للحكومة من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لمسح آثار جهد مضنٍ شهده القصر لإتمام الاستحقاق الرئاسي، وليبدو في حلة مغايرة عن تلك التي كان عليها مع تولي الرئيس الجديد لمهام عمله البشاير التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 30 - 05 - 2013 الساعة 08:07 PM |
|