منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 01 - 2013, 03:49 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟


نعم, رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن بتقصير من الأنسان.
وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , وهذه الأسباب الأتية في الشخص وليس الله :

1. عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما هذا هو العيان ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح.
2. المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ..... ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان,
نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم و مكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 - 32

3. وجود ثغرة في حياة الؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه.
1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ.

4. نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه.
وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي....

5. عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح وكيف يأخذه لكنه لا يعيش به.

كثيرا ما بننظر حولنا ولا نجد مؤمنا يعيش بهذا الذي تراه من فداء كامل.
ولكن لا تقيس الكتاب على الناس بل قس الناس على الكتاب.
لذاعلينا أن نحذر من ان نلوم الله بأنه الفاعل لهذه المصائب والحوادث والكوارث والأمراض والموت والمشاكل أو موت أحد أحبائنا والتشوهات التي تدعى الناس أنه خلقية ولكنها شيطانية....
هذه الأتهامات التي نوجهها لله هي بسبب ما قبلناه قبلا من تعاليم بعيدة عن كلمة الله التي تقول أن الله متحكم في كل شيء على الأرض, وهذا خطأ,
بل أبليس هو رئيس العالم ولكن الرب متحكم في أواخر الأمور مثل ما سنرى في نهاية الأرض. ولكن قبل هذه النهاية من يسمح لله بأن يملك عليه سينقذه الأن في هذه الحياة من سلطان وأعمال الظلمة ويتمتع هنا على الأرض ببركات الرب عليه. وهذا لا يعني خلو الحياة من المشاكل بل يعني أنه سينتصرعلى المشاكل . أي أنك تعيش نصف الأية الذي أهمله الكثير الذي يقول ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم. أي أنك يمكن أن تأخذ شفائك من الأمراض الجسدية وحل للمشاكل فعليا وليس بأن يعطيك قدرة على أحتمالها بل الله اله عملي ويريد أن يحل المشكلة التي تواجهها.

وعلينا أن نحذر بأن نقول أن هذه الأمراض والمشاكل واللعنات بأنها بسماح منه ومن يقول ذلك يقصد أنه بأمكان الله أن يوقف ذلك الذي حدث أن أراد ذلك, وكما لو كأنه يفعل اللعنة من الخلف, أو أنه هو السبب في ما يحدث بسماحه له بها, و وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو المحرك لأبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل أبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ,
لأن الله لن يسمح بشيء الا أذا سمح الأنسان أولا به.
لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب : الأول هو سماح الأنسان ثم ثانيا سماح الله :
فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا).

لا تاتي لعنة الا وبسبب من الأنسان. عندما تصيب المؤمن لعنة هذا بسببه هو الذي خرج خارج ستر ومظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 ,
وليس أن الله يخون من يحتمون به بأن ينزع حمايته عنهم ليعلمهم درسا أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات أبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويهلك أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبدا ولكنه ترس لمن يحتمون به.

في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ....) ويستند عليها الكثيرون في أثبات أن الرب يمكن أن يمرض أو يلعن.
في حين الذي يدقق سيجد أن الكتاب لا يتضارب بأنه يقول كل عطية صالحة Good هي من عند الله .

واللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية حيث أن كل أية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative .
هذه الصيغ لا يمكن أن تترجم حرفيا لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عجزت الترجمات عن وضعها في كلمات.

*الصيغة السماحية Permissive أي الله سمح بها ولكنها ليست أرادته الصاحة الكاملة المرضية رومية 12 : 1 – 2 , ونحن علمنا أن الله يسمح بها لأن الأنسان سمح قبلها. بلا شك عندما نقرأ قبل الأية وبعدها سنجد أن الأنسان هو الذي فتح ثغرة لأبليس.
*الصيغة المسببية Causative : أي الله يريدها وهي دائما تأتي مع الأيات التي فيها خير ومحبة الله.
*المرجع هو Young's Hebrew and Greek concordance
أيضا هناك من يستخدم الأية التي هي دائما تفسر خطأ ليقول أن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ.
من المعروف من رسالة يعقوب أصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه أنه لا يجربنا أبدا, يجرب الأنسان أذا أنجذب وأنخدع من شهوته أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع أبليس من أن يجربنا لأن الأرض مؤجرة للأنسان, ولما جاء يسوع هزم أبليس وأعطانا أنتصاره, فنحن من الذي يوقف أبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف أبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك.
من هذا تفهم أن كل ما تعبر به هو في مستوى مقاومتك وليس أعلى منك حتى ولو وهمك أبليس أنك غير قادر على مقاومته. أطمئن بأن الله سوف يتدخل بأيقاف أبليس أذا فعل شيء يفوق قوتك . أذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله كل شيء مستطاع للذي يمارس أيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا لله أعطني الثقة التي لا يمكن أن تأتي إلا منك
إلى أي مدى يمكن أن يخطيء المؤمن؟
هل يمكن أن يكون المؤمن تحت اللعنة؟ هل يسمح الله بأن تأتي اللعنة على المؤمن؟
هل يمكن أن يهلك المؤمن؟!
هل يمكن أن يكون المؤمن ملبوساً بالشياطين؟ هل يمكن أن يخضع المؤمن لنفوذ الأرواح الشريرة؟


الساعة الآن 11:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024