رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نصُّ الإنجيل ضربَ يسوع هذا المثل : صعِدَ رجلانِ إلى الهيكلِ ليُصلِّيا , أَحدُهما فرِّيسي والآخرُ عشَّار . فانتصبَ الفرِّيسي قائِماً يُصلِّي فيقولُ في نفسِهِ : " اللَّهُمَّ , شُكراً لكَ لأَنِّي لسْتُ كسائِرِ الناسِ السرَّاقينَ الظالمينَ الفاسقين , ولا مِثْلَ هذا العشَّار . إنِّي أَصومُ مرَّتَيْنِ في الأُسبوع , وأُؤَدِّي عُشْرَ كُلِّ ما أَقتَني ." أَمَّا العشَّارُ فوقفَ بعيداً لا يُريدُ أَنْ يرفعَ عينَيْهِ إلى السماء , بلْ كانَ يَقرَعُ صَدْرَهُ ويقولُ : " اللَّهُمَّ ارحمْني أَنا الخاطئ ." أَقولُ لكُم إِنَّ هذا نَزَلَ إلى بيتِهِ مَبْروراً . وأَمَّا ذاك فلا . فكلُّ مَنْ رَفَعَ نفسَهُ وُضِع , ومَنْ وَضَعَ نفسَهُ رُفِع . ( لوقا 18/10-14 ) الفكرة الأساسيَّة الواردة في هذا المثل إنَّ الفكرة الأساسيَّة الواردة في هذا المثل هي أنَّ الصلاة المقترنة بالكبرياء والتعالي ومدح الذات واحتقار الآخرين غيرُ مقبولة عند الله, ولا تأتي لصاحبها بأيَّة فائدة روحيَّة. إنَّ الصلاة التي تُبرِّر المُصلِّي هي الصلاة الموصوفة بالتواضع والتوبة وطلب الرحمة ومغفِرة الذنوب. وإليكم إيضاح هذه الفكرة. |
|