إن العبادة فى إتجاهها إلى اللّه ، لابد تتجه حتما إلى حياة البر والحق والقداسة ، وهنا يقول عاموس : « أطلبوا الخير لا الشر لكى تحيوا فعلى هذا يكون الرب إله الجنود معكم كما قلتم . ابغضوا الشر وأحبوا الخير وثبتوا الحق فى الباب لعل الرب إله الجنود يتراءف على بقية يوسف » .. " عا 5 : 14 و 15 " « وليجر الحق كالمياه والبر كنهر دائم » " عا 5 : 24 " لقد ضاق اللّه بالطقوس والفرائض : « بغضت كرهت أعيادكم ولست ألتذ بأعتكافاتكم . إنى إذا قدمتم لى محرقاتكم وتقدماتكم لا أرتضى وذبائح السلامة من مسمناتكم لا ألتفت إليها . أبعد عنى ضجة أغانيك ونغمة ربابك لا أسمع » " عا 5 : 21 - 23 " هل نعلم أن اللّه يهتم بحياة الحق والخير والبر والأستقامة ، وأن هذا أجمل وأفضل وأقدس أمامه ، من الاهتمام ببناء الكنائس ، ورسومها ، وجوقات الترنيم ، وما أشبه ؟!! ..