فهي في تلك الساعة وقفت تُسبِّح الرب،
وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم
( لو 2: 38 )
فهل لنا مثل هذه الغيرة في عبادة الرب مع القديسين حول الرب؟ أم أن مشغوليات الحياة تركت ارتباكاتها وطبعت بصماتها علينا فأضعفت شركتنا وتحولنا عن محبة الرب ومطاليب مجده إلى ذواتنا ومطالبنا.
وعندما رأت حَنَّة المسيا طفلاً آتيًا إلى الهيكل، قادها الروح في تلك الساعة أن تسبح الرب. كما أنها اتجهت لتتكلم عنه أمام جميع الذين ينتظرون فداءً في أورشليم.
وشكرًا للرب فقد أقام شهودًا له في زمان الخراب، ويبقى المبدأ الإلهي أنه مهما تعاظم الفشل، يحفظ الرب شهادة أمينة له. فلنتذكَّر ذلك لئلا نكِّل ونخور في أنفسنا.