|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل سنة وكل اخواتنا واصدقائنا بمنتدانا الغالى منتدى الفرح المسيحى طيبين بمناسبة عيد صعود جسد والدة الاله كلية الطهر العذراء مريم الى السماء اعادة الله علينا جميعا ونحن بتمام الصحة والعافية ونطلب من الرب يسوع فى هذة المناسبة ان ينعم علينا بغفران خطايانا بشفاعة كلية الطهر العذراء مريم السماء الثانية في الأيام الأخيرة من حياة القديسة العذراء مريم كانت تسكن مع يوحنا الحبيب حسب وصية السيد الرب على الصليب â™± هوذا أمك â™± يوحنا 19 : 27 .. وكان بيت يوحنا الحبيب في بيت صيدا وكان يصطاد مع أبيه وأخيه في بحر الجليل متى 4 : 21 .. كانت القديسة مريم العذراء مواظبة على الصلاة أمام القبر المقدس حتى أخبرها إبنها القدير أنها ستنتقل لعنده قريبا ففرحت كثيرا .. بعد ذلك عانت مريم من مرض بسيط وبينما هي في هذا المرض طلبت من إبنها أن يأتي الرسل وعذارى جبل الزيتون لتباركهم قبل وفاتها . . فأتى الرسل على السحابة والعذارى عند سريرها وباركتهم قبل وفاتها .. فرأوا أن المسيح أتى واستلم روحها وأعطاه للملاك ميخائيل وصعدو جميعا للسماء . . كان حينها جميع الرسل حاضرون ما عدا القديس توما الذي كان يبشر في الهند .. حمل التلاميذ ال 11 جسد القديسة مريم العذراء ليضعوه في قبر بجبل يهوشافاط القريب من بستان جثسماني وجبل الزيتون .. وعندما كانو يمشون بتابوتها جاء عدد ضخم من اليهود ليسرقو الجسد ويطرحوه تحت الجبل لتأكله الوحوش .. فتقدم أحدهم وأمسك بالتابوت فانفصلت يداه عن جسده والتصقت بالتابوت وصار يبكي نادما وطلب من الرسل أن يصلوا من أجله . . ف صلوا الرسل مستشفعين بالسيدة العذراء لتعود يداه كما كانت فعادت يداه وهرب نادما .. بعد ذلك أكمل التلاميذ طريقهم ودفنو الجسد في مقبرة بجثسمانية وقامو بمراسم الدفن وأغلقو القبر وسمعو أصوات ملائكة تسبح ل ثلاثة أيام متواصلة ولم يغادروا حتى توقفت أصوات التسبيح ليرجعوا لاكمال خدمتهم الروحية .. وهم راجعون في الطريق وجدوا القديس توما الرسول قادما من الهند وقد عاتبوه على عدم مجيئه وأخبروه بماحدث وعندما انتهو من كلامهم طلب منهم أن يأخذوه إلى القبر ليتبارك منه . . فذهبوا إلى الجثسمانية وفتحو القبر ولم يجدو الجسد على الرغم من رائحة البخور فظنوا أن اليهود قد أخذو الجسد وطرحوه .. فرد عليهم توما الأمين اطمئنو يا أخوتي ، ليس اليهود هم من سرقو جثمان سيدتنا أم فادينا ، لكن هي إرادة الله التي أبت على هذا الجسد الطاهر وقد صار سماء ثانية سكن فيها الرب تسعة أشهر... أبت أن يظل على الأرض ويصبح عرضة للتعفن والفساد .. لذلك أكرمه الله ورفعه إلى السموات .. وأنا توما أخاكم وشريككم في آلام المسيح وصبره، رأيت بعيني هذا الجسد الطاهر محمولا على أجنحة الملائكة وأنا محمول على السحب قادما من بلاد الهند ، فأذهلني المنظر الروحاني وإذ بأحد الملائكة يناديني مابك منذهلا مبهوتا مبهورا تقدم وتبارك من جسد العذراء البتول .. فأسرعت ولمست جسد العذراء وتباركت منه .. ونلت كرامة جزيلة بأن حملت معي برخصة من السماء زنار السيدة العذراء التي كانت تتحزم به وتلم به ثوبها .. ( جزء من زنار والدة الإله ما يزال محفوظا إلى اليوم في كنيسة أم الزنار في حمص ) قالو التلاميذ إذا كانت أصوات الملائكة التي لم تنقطع إلا في اليوم الثالث لموت السيدة العذراء ، تنتظر الرحلة المباركة التي يبدأون بها رحلتهم بالجسد المقدس إلى السماء .. وعادو جميعا إلى العلية مسبحين ربهم .. أسأل الرب الإله أن يعيد عليكم هذه المناسبة بالخير والبركة .. وأن تشملني وإياكم بركة وشفاعة وصلوات أمنا القديسة مريم العذراء على الدوام .. آمين ... |
|