رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدَنا مِنه المُجَرِّبُ وقالَ له: إِن كُنتَ ابنَ الله، فمُرْ أَن تَصيرَ هذِه الحِجارةُ أَرغِفة " ابنَ الله " فتشير الى الصوت الذي سمعه يسوع وقت عماده فاستعمله الشيطان " نَزَلَ الرُّوحُ القُدُسُ علَيه في صورةِ جِسْمٍ كَأَنَّهُ حَمامَة، وَأَتى صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: ((أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضِي " (لوقا 3: 22). يستعيد المُجرِّب ما قيل في عمل يسوع ليُشكك ببنوّة يسوع الإلهية، ينطلق من هذه البنوّة إذا كان يسوع ابن الله لينتزع الارتباط بالآب الذي أرسل ابنه الى العالم ليُخلّص العالم؛ وردت كلمة مجرب 4 مرات. قد دخل الشيطان العالم مُجرِّبا " فاللهُ عالِمٌ أَنَّكُما في يَومِ تأكُلانِ مِنه تَنفَتِحُ أَعيُنُكُما وتَصيرانِ كآلِهَةٍ تَعرِفانِ الخَيرَ والشَّرّ " فقالتِ الحيَةُ لِلمَرأَة: فاللهُ عالِمٌ أَنَّكُما في يَومِ تأكُلانِ مِنه تَنفَتِحُ أَعيُنُكُما وتَصيرانِ كآلِهَةٍ تَعرِفانِ الخَيرَ والشَّرّ " (التكوين 3: 5)، فلا ريب إنا إذا جُرّبنا كان ذلك به. |
|