رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نكشف حقيقة الراهب صاحب نبوءة سقوط تركيا واختفائها من العالم بعد سقوط الطائرة الروسية من قبل تركيا.. هل هي بداية نهاية تركيا كما تنبأ القديس بائيسيوس الآثوسي؟ حيث نشر الموقع الإلكتروني لدير رقاد والدة الإله "حمطوره" لبنان، تنبؤات الراهب الشيخ بائيسيوس الأثوسي فيما يتعلق بالشرق الأوسط في المستقبل حيث قال: "سيأخذُ الروسُ تركيَّا ويَعبُر الصِّينيُّونَ نَهرَ الفرات.. تُخبرُني العِنايةُ الإلهيَّةُ أنَّ أحداثًا كثيرةً ستَجري.. سيأخذُ الروسُ تركيَّا وتَختفي تركيَّا من خريطةِ العالمِ، لأنَّ ثلثَ الأتراكِ سيصبحونَ مسيحيِّين، وَيَموتُ الثلثُ الآخرُ في الحرب، ويغادرُ الثلثُ الأخيرُ إلى بلادِ الرافدَين.. سيُصبحُ الشرقُ الأوسطُ مَسرحًا لِحربٍ تلعبُ فيها روسيا دَورًا كبيرًا.. ستُراقُ دماءٌ كثيرة.. سيَعبرُ الصينيُّونَ نهر الفراتِ بِجيشٍ عددُه 200 مليون، ويَسيرونَ وُصولًا إلى أورشليم". وأضاف الراهب: "علامةُ اقترابِ هذه الأحداث، سيكونُ دمارَ جامعِ عُمَر، لأنَّ دمارَه سيُعلِنُ بدءَ عملِ اليهودِ في إعادةِ بناءِ هيكلِ سليمان الَّذي كان مبنيًّا في الموضِع نفسه. ستَنشَبُ حُروبٌ كبيرةٌ بينَ الروس والأوروبيِّين، ستُراقُ دماءٌ كثيرة، ولن تلعبَ اليونانُ دورًا كبيرًا في هذه الحربِ، لكنَّ الروسَ سيعطونَها القُسطنطينيَّة، ليس لأنَّهم يحبُّون اليونان، لكن لأنَّهم لن يَجدوا حلًاّ أفضل، وستُسلَّمُ المدينةُ إلى الجيشِ اليونانيِّ حتَّى قبلَ أن يصلَ إليها". وقال الأثوسي في تنبؤاته: " يَزدادُ اليهودُ اعتدادًا بقوَّتِهم، وسيساعدُهم الأوروبيُّون، فيبلغُون غطرسةً تفوقُ كلَّ تصوُّرٍ. وسيتصرَّفونَ بلا رادعٍ، حتَّى إنَّهم سيحاولونَ أن يحكُموا أوربا. سيجرِّبونَ كلَّ أنواعِ الخداع. لكنَّ الاضطهاداتِ الناتجةِ ستوحِّدُ المسيحيِّين كلِّيًّا. إلاَّ أنَّ هذه الوحدةَ لن تكونَ في الشكلِ الَّذي يرغبُ فيهِ مَن يُحاولون بأَساليبَ عديدةٍ توحيدَ الكنيسةِ تحتَ قيادةٍ دينيَّةٍ واحدة. سيتَّحِدُ المسيحيُّون، لأنَّ الأحداثَ الَّتي تَنكشفُ ستَفصلُ تلقائيًّا الخرافَ عن الجداء، عِندئذٍ ستتحقَّقُ النبوءة "رعيَّةٌ واحدةٌ وراعٍ واحد". واختتم بقوله: "لا تَستسلموا للذُّعرِ، لأنَّ الجبناءَ لا ينفعونَ أحدًا. ينظرُ اللهُ إلى وضعِ كلِّ واحدٍ ويساعدُه. يجبُ أن نَبقى هادئينَ وأنْ نستخدمَ عقولَنا، وأن نستمرَّ في الصلاةِ مهما حَصل". يذكر أن المجمع المقدس للبطريركية المسكونية أعلن بشكل رسمي هذا العام بقداسة الشيخ باييسيوس الآثوسي، وقال في بيان أن "البطريرك والمجمع قبلا بالإجماع اقتراحات المجلس التشريعي في أن يدوّن الراهب باييسيوس الآثوسي في سجل قديسي الكنيسة الارثوذكسية ". وجاء هذا الإعلان بعد نحو 20 عاما و6 اشهر على وفاة باييسيوس عام 1994عن عمر يناهز 70 عاما، وذلك في مدة تعتبر قصيرة وغير اعتيادية، وفقا للمعايير الكنسية، وقد شكلت شعبيته الواسعة بين المسيحيين وخاصة في لبنان وأوروبا. الراهب باييسيوس الذي عاش في جبل آثوس في اليونان اشتهر بتعاليمه ومواهبه الروحية ونبوءاته،وحتى قبل أعلن قداسته، اعتبره المؤمنون من أكبر القديسين في جبل آثوس في القرن العشرين،وعلى مر الاعوام، قصده آلاف لنصيحته ونبوءاته، وتجاوزت شهرته اليونان إلى مختلف ارجاء العالم. |
|