قال القديس أغسطينوس ان القديس يوحنا مثل الفجر ليوم جديد والذي ليس هو بالليل او بالنهار ولكن على الحدود والتي فيها تقابلا. لقد ضم القديس يوحنا المجمع اليهودي للكنيسة فهو سفير للمجمع والذي رحّب بيسوع كمحرر وهو أيضا سفير عن الله والذي قدّم يسوع للمجمع. ان يسوع قد احتضن يوحنا عندما تقبل منه المعمودية ويوحنا احتضن يسوع عندما أعلن:” «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ! “(يوحنا29:1)، لهذا جاء يسوع الي يوحنا والقديسة مريم الي اليصابات فيسوع هو الذي بدأ بالفعل، انها من النعمة ان تأخذ زمام المبادرة وبالفعل بدأ يسوع بذاك التقارب والارتباط ما بين العهدين.