|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة إلهية إن الحقيقة الأولى العظمى التي نتعلمها في بداية تاريخ إبراهيم هي الصفة المباركة التي تتميز بها دعوته، وعندما نرجع إلى خطاب استفانوس المدون في أعمال 7 نقرأ القول "ظهر إله المجد لأبينا إبراهيم وهو في ما بين النهرين" هذا ما تتميز به الدعوة أنها من الله إله المجد. ففي هذا العالم، وفي كل مدينته، لا يوجد شيء يكلمنا عن الله، بل كل ما فيه يظهر ويعظم الإنسان ويمجده، أما القول "إله المجد" فإنه يأخذ بأفكارنا إلى مشهد آخر، حيث لا يوجد شيء على الإطلاق، بل نرى كل ما يظهر الله هذا هو الله الذي في نعمته العجيبة ظهر للإنسان كان يعيش في عالم متجنب عن الله، غارق في الوثنية. إنه مجد ذاك الذي ظهر لإبراهيم، الأمر الذي يعطي أهمية بالغة لهذه الدعوة، بل ويعطي للإيمان سلطانه وقوته لتلبية هذه الدعوة الإلهية. |
|