رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان والصلاة من فضائل العذراء مريم لما أكملت العذراء مريم عامها الثالث أوفى يواقيم وحنة بعهدما ونزرهما للرب وأخذا الطفة مريم وأدخلاها الهيكل لتخدم الرب العذراء مريم أمضت تسع سنوات كاملة طفولتها كلها عاشتها فى الهيكل كانت تعيش للصلاة والصوم كانت تفعل ما يطلبه الكهنة منها بكل أتضاع لم تتكبر ولم تتعالى وكان الأتضاع يميزها عن جميع من كُن يخدمن فى الهيكل كان للعذراء إيمان قوى وظهر هذا الإيمان القوى عندما جاء إليها الملاك ببشارة الميلاد "فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ». (إنجيل لوقا 30:1-33) وكان ردها على الملاك :- ليكن لى كقولك فأنا خادمة للرب " فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ" (إنجيل لوقا 1: 38) حتى أن اليصابات زوجة زكريا الكاهن طوبتها على هذا الإيمان قائلة لها:- " فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ" (إنجيل لوقا 1: 45) إيمان العذراء مريم كان مبني على علاقتها القوية بالله علاقة ممتلئة صلاة وتسبيح فما أجمل تسبحتها وعمق إيمانها حين أنشدت تسبحتها "فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي، لأَنَّ الْقَدِيرَ صَنَعَ بِي عَظَائِمَ، وَاسْمُهُ قُدُّوسٌ وَرَحْمَتُهُ إِلَى جِيلِ الأَجْيَالِ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ. صَنَعَ قُوَّةً بِذِرَاعِهِ. شَتَّتَ الْمُسْتَكْبِرِينَ بِفِكْرِ قُلُوبِهِمْ. أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ. أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. عَضَدَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ لِيَذْكُرَ رَحْمَةً، كَمَا كَلَّمَ آبَاءَنَا. لإِبْراهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ»." أنجيل لوقا (46:1-55) وظهر إيمان العذراء فى مشهد لا تحتمله أم على الأطلاق وهو مشهد الصلب وهى ترى أبنها يسوع مُغلقاً على خشبة الصليب ليتمم عمل الخلاص وكانت تقول:- (العالم يفرح بقبوله الخلاص واما أحشائى فتلتهب عند النظر إلى صلبوتك الذى أنت صابر عليه ياأبنى وإلهى) هذا شىء بسيط من فضائل أمنا القديسة مريم العذراء وعلينا جميعاً أن نقتاد ونتمثل بها فى كل حياتنا وفى كل أعمالنا ونطلب شفاعتها المقدسة أن تكون معنا فى كل حين وأن تذكرنا وتتشفع لأجلنا أمام أبنها الجالس على العرش السمائى ليرحمنا نحن الخطاة ويغفر لنا خطايانا |
12 - 08 - 2018, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: + الإيمان والصلاة من فضائل العذراء مريم +
وعلينا جميعاً أن نقتاد ونتمثل بها فى كل حياتنا وفى كل أعمالنا ونطلب شفاعتها المقدسة أن تكون معنا فى كل حين بركة ام النور تكون معاك تأمل رائع ربنا يبارك في خدمتك |
||||
12 - 08 - 2018, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: + الإيمان والصلاة من فضائل العذراء مريم +
شكراً أختى العزيزة على مرورك الجميل كل سنة وأنتى طيبة |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فضائل القديسة العذراء مريم |
التأمل فى فضائل مريم العذراء والإقتداء بها |
فضائل فى حياة العذراء مريم . |
- الصمت والصلاة والتأمل من فضائل القديسة مريم |
الصمت والصلاة والتأمل من فضائل القديسة مريم |