تشير عبارة "ابنَ الله" الى لقب يسوع وقد استعمله إِبليس كي يُجرّب الرب يسوع كما جرّب الشعب العبراني الله في البرية قائلين: "هَلِ الرَّبُّ في وَسْطِنا أَم لا؟ " (خروج 17: 7)؛ أمَّا عبارة " فأَلقِ بِنَفسِكَ إِلى الأَسفَل" فتشير الى طرح يسوع نفسه من شرفة الهيكل الى الوادي دون خوف طمعا بالحماية الإلهية وحفظ الملائكة له. جربة تعرض على يسوع ان يكون صانع معجزات شهير. ويُعلق القديس ايرونيموس "هذه هي كلمات إِبليس دائمًا إذ يتمنى السقوط للجميع"؛ أمَّا عبارة "لأَنَّه مَكتوب" فتشير الى استناد إِبليس على الكتاب المقدس وهي من سفر المزامير (مزمور 91: 11) ليُوقع يسوع في التجربة، حيث ان مضمونها طمأنينة أتقياء الله في كل الضيقات وهو وعد لجميع المُتكلين عليه، لكن ذلك لم يكن وعدا بالوقاية من أخطار نأتيها اختيارا