منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 07 - 2012, 07:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

النبي الكذاب | الأنبياء الكذبة


لقد حذَّر الكتاب المقدس من الأنبياء الكذبة false prophets (تث 18: 20 وار 14: 15 و 23:15 وعد ص 22 وحز 13: 17-19)، ويصفهم بأنهم يدعون بأنهم مُرَسلون من عند الله (ار ص 23)، وأنهم مُرسَلون من عند الله فقط لامتحان الشعب (تث 13)، وأنهم مسوقون بالأرواح الشريرة (1 مل 22: 21)..
فَمَنْ يتكلمون “برؤيا قلبهم لا عن فم الرب“ و“مِن تِلقاء ذواتهم.. الذاهبين وراء روحهم، ولم يروا شيئًا“ فهم "أنبياء كذبة" و"الرب لم يرسلهم" (إرميا 23: 16 - 18، حز 13: 2 - 7). فالأنبياء الحقيقيون إنما يتكلمون بما يضعه الله في أفواههم، أو يكشفه لبصائرهم الروحية (ارجع إلى إش 2: 1). وقد تحدث إرميا النبي عن حنانيا النبي الكذاب ( إرميا 28: 1 و 12 – 17).
وفي المملكة الشمالية، جاءت الكلمة النبوية الحقة ضد يربعام (1 مل 13، 14) وضد غيره من الملوك، رغم وجود أنبياء كذبة يتنبأون للملوك بما يتفق مع أهوائهم. وكان من الأنبياء الكذبة صدقيا بن كنعنة (ملوك الأول 24،11:22). كان الشيطان قد دخل كروح كذب في أفواه الأنبياء الذين يشيرون على آخاب الملك، لكي يضل الملك. إذ ينصحونه أن يحارب راموت جلعاد لأنه سينتصر، بينما هذه الحرب لهلاكه (الملوك الأول 23،22:22). وتنبأ له صدقيا بن كنعنه بهذا الإنتصار (ملوك الاول 11:22) (نص السفر موجود هنا بموقع القديس تكلا)!! ولما قال ميخا نبي الرب عكس ذلك يقول الكتاب: "فتقدم صدقيا بن كنعنة، وضرب ميخا على الفك وقال: من أين عبر روح الرب من ليكلمك؟! (ملوك الأول 24:22).
هنا صدقيا بن كنعنة يظن أن روح الرب هو الذي ينطق على فمه، بينما هو مخدوع! والذي ينطق على فمه بالحقيقة هو روح كذب..
من هنا يظهر أن البعض قد يقولون للرب: "بإسمك تنبأنا"، بينما يكونون في الحقيقة مخدوعين..!! فيقول لهم الرب: "إني لم أعرفكم قط".
ونجد صورة لمقاومة الأنبياء الحقيقيين للأنبياء الكذبة، في النبى ميخا بن يملة (1 مل 22). وقد حارب إيليا معركة فاصلة ضد كهنة البعل والسواري، فقد كان نبيًا شجاعًا في إعلان حق الله..
فالأنبياء الكذبة يظنون أن روح الرب يحركهم، بينما هم مخدوعون، ولا يحركهم سوى الشيطان!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | حواره مع الأنبياء الكذبة
آرميا النبي | نبوات ضد الأنبياء الكذبة
آرميا النبي | مسئولية الأنبياء الكذبة
آرميا النبي | ترك الأنبياء الكذبة
ميخا النبي | الأنبياء الكذبة


الساعة الآن 08:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024